[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

الإعلان عن إطلاق جائزة الزبيري للثقافة في احتفائية أدبية وثقافية ‏بصنعاء ‏

أعلن اليوم في صنعاء عن إطلاق جائزة الزبيري للثقافة وفتح باب ‏الترشح لنيل الجائزة في دورتها الأولى بالتزامن مع الذكرى الـ48 ‏لاستشهاد أبي الأحرار اليمنيين محمد محمود الزبيري. ‏

جاء ذلك في الحفل الذي أقيم صباح اليوم في قاعة بيت الثقافة بصنعاء ‏بحضور مدير مكتب رئاسة الجمهورية الأستاذ نصر طه مصطفى ووزير ‏الإعلام الأستاذ علي العمراني وأمين العاصمة صنعاء الأستاذ عبدالقادر ‏هلال وأمين عام الحراك السلمي الأستاذ عبدالله الناخبي والمخترع اليمني ‏خالد نشوان وحفيد الشهيد الزبيري مروان عمران محمد الزبيري، وحشد ‏من رجال الثقافة والأدب والمفكرين والإعلاميين. الذين قاموا بوقفة حداد ‏بقراءة الفاتحة على روح أبي الأحرار محمد محمود الزبيري والشاعر ‏والأديب سالم باحميد والذي يصادف اليوم الذكرى الأولى لوفاته، وكافة ‏شهداء الوطن. ‏

https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/old/dir2/images2/2013/4/3/1365447434.jpg

وألقى وزير الإعلام الأستاذ علي العمراني كلمة وزير الإعلام علي ‏العمراني إلى مناقب الفقيد البطولية ودوره النضالي ضد حكم الإمامة ‏والأنظمة الاستبدادية ، منوهاً بما قدمه الشعراء من نماذج شعرية جسدت ‏الصورة الحقيقية للوطن الموحد الذي ينبغي أن يكون الجميع أوفياء له ‏لتبقى اليمن سعيدة وعزيزة وموحدة في الضمائر والوجدان والجغرافيا .‏

وأكد الوزير على أهمية هذه المبادرة النوعية من قبل مركز نشوان ‏بإطلاق جائزة باسم الشهيد الزبيري، مستغرباً أن تكون قرابة خمسون ‏عاماً قد مرت على الثورة اليمنية دون إعلان هذه الجائزة. ‏

وأعلن الدكتور قالد غيلان أمين عام الجائزة عن فتح باب الترشح ‏لجائزة الزبيري الثقافية في دورته ‏الأولى لهذا لعام 2013. وقد خصصت ‏هذا العام في مجال شعر الزبيري. ‏

وقال غيلان: بما أن هذه الجائزة تحمل اسم أبي الأحرار الشاعر ‏الشهيد ‏محمد محمود الزبيري ‏تقديراً لمكانته الإبداعية وتكريما ‏لنضاله الوطني ‏وتخليدا لكل معاني الحرية التي ‏ناضل من أجلها وناضل ‏واستشهد في ‏سبيلها، فإن مجلس أمناء الجائزة قرر تخصيص الجائزة لهذا العام في ‏مجال (شعر الزبيري)، ‏من أجل توجيه الدراسات النقدية والثقافية والبحثية ‏إلى دراسة القيم الفنية والجمالية والإبداعية في شعر ‏الزبيري، وكذلك ‏إبراز مكانة الزبيري الشعرية وبصماته الخاصة في القصيدة العربية. ‏
‏ ‏
وتمنح الجائزة لثلاثة فائزين/ فائزات (مركز أول، مركز ثانٍ ، مركز ‏‏ثالث) من بين الأعمال المتقدمة للجائزة "‏وفقا لتقدير لجنة تحكيم ‏متخصصة (غير معلنة) مكلّفة من مجلس ‏أمناء الجائزة". ‏ ‏

‏وتهدف الجائزة إلى "المساهمة في تنشيط الحركة البحثية في اليمن، ‏والكشف "عن الكنوز الفنية والأدبية والفكرية من المبدعين اليمنيين ‏وإبراز مكانتها وقيمتها الأدبية التي ‏تستحقها. ‏وتكريم عمالقة الأدب ‏والفكر والفن في اليمن ومنهم أبو الأحرار الشاعر الشهيد محمد محمود ‏‏الزبيري، وإرساء تقاليد إيجابية ومنتجة في أسلوب وشكل التكريم، وذلك ‏بمواصلة إنجاز الأهداف ‏التي رسموها وساروا عليها، ولن يكون ذلك إلا ‏بالتعريف أولاً بأعمالهم وإعطاءها حقها من الدراسة ‏والبحث والتحليل". ‏‏

وكان الأستاذ عادل الأحمدي رئيس المركز قد أكد في كلمته الافتتاحية إن ‏المركز يسعى لأن يكون صرحاً حقيقياً "يعبر عن قلوب تشربت بفكر أبي ‏الأحرار الزبيري"، وأن الجائزة والاحتفائية اليوم ضمن هذا التوجه. ‏

وقد أعلن المخترع اليمني الدكتور خالد نشوان عن تبرعه بقيمة الجائزة للمركز الأول في ‏دورتها السنوية الأولى والبالغة 500 ألف ريال.. ‏

وأقيمت في الحفل صباحية شعرية شارك فيها كوكبة من الشعراء، وهم ‏الشاعر ياسين عبدالعزيز، والشاعر مقبل نصر غالب، والشاعر ناصر ‏البنا، والشاعر عبدالله دامد، والشاعر يحيى الحمادي، والشاعر محمد أحمد ‏الشامي.. كما ألقيت كلمة عن الزبيري وفكره من قبل الأديب والباحث ‏غائب حواس الذي دعا إلى الوفاء للزبيري بإحياء قضيته التي ناضل من ‏أجلها. كما أقيم معرض للصور النادرة من حياة أبي الأحرار الزبيري. ‏

https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/old/dir2/images2/2013/4/3/1365458550.jpg

https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/old/dir2/images2/2013/4/3/1365451891.jpg

زر الذهاب إلى الأعلى