رئيسية

الشلفي يكشف عن تفاصيل هامة أدلى بها الرئيس هادي عن لقاء جمعه بمحسن وصالح وحادث النهدين (النص)

كشف الزميل أحمد الشلفي مراسل قناة الجزيرة في اليمن عن تفاصيل مهمة من أحداث 2011 التي تحدث بها الرئيس هادي خلال زيارته لمحافظة الحديدة هذا الشهر بعد عودته من روسيا.

ونقل الشلفي في صفحته على موقع التوصل الاجتماعي (فيس بوك)، بعض الاحاديث التي تحدث بها الرئيس هادي وعن مقابلته للرئيس السابق علي عبدالله صالح واللواء علي محسن في منزله وعن حادثة النهدين..

وفيما يلي نص ما نشره أحمد الشلفي:

لأهميته ولأنه موثق بالكتابة كماقاله الرئيس في في لقائه بالقصر الجمهوري مع الشخصيات السياسية والاجتماعية بالحديده

بعد انضمام علي محسن للثوره ذهبت إلى صالح وقلت له:
علي ناصر وعلي سالم خلافهم دمر الجنوب وخلافكم سيدمر البلد فلماذا لانستقيل جميعا ونسلم البلد للجيل الجديد ونرحل فوافق وقال لي:
إذهب إلى علي محسن وأخبره بالأمر
وفعلا ذهبت إلى علي محسن وحدثته بالأمر فوافق ولكن بشرط ترتيب الجيش
اتصلت بعلي عبدالله صالح واخبرته بموافقة علي محسن فقال لي:
إذن تأتي أنت وهو إلى سنحان لنكمل الأمر.
زرت علي محسن وأخبرته بكلام صالح حول الذهاب إلى سنحان لمناقشة كيفية استقالتهما قال علي محسن:

الرئيس يريد أن يتخلص مني ومنك لو ذهبنا إلى سنحان لكن إذا كان ولابد فلنأخذ معنا السفير الأمريكي والسفير السعودي وبينما نحن نتحدث اتصل صالح بعلي محسن وقال له نلتقي في بيت النائب.

وفعلا حضر الطرفان إلى منزلي وتفاجأ صالح بموافقة علي محسن على الاستقالة وقال :
أنا اشترط ضمانة وهي حضور السفير الأمريكي.
اتصلنا بالسفير الأمريكي فحضر بسرعة ولكنا تفاجئنا بصالح يخرج من المكان قبل حضور السفير بخمس دقائق وتواعدنا أن يحضر اليوم الثاني.
في ذلك اليوم حضر الإرياني وعبد العزيز عبد الغني عن المؤتمر الشعبي وقمنا بكتابة الاتفاقية ليوقع علي محسن لكنه رفض الابحضور اليدومي وياسين نعمان فاتصلنا بهم وكانت كل تلفوناتهم مغلقة.
في نفس الليلة بعد خروجه جمع صالح اللجنة العامة وقرر بالأغلبية عدم السماح لصالح بالاستقالة والأغلبية هي من الشباب
أما نحن الكبار في اللجنة ( أنا والإرياني والعليمي والقربي وعبد العزيز عبد الغني) فقد كنا مع الإستقالة)
قلت لهم حينها للجميع ان لم تلتقوا على هذا الاتفاق فلن تلتقوا ابدا.
في الجمعة التي بعد جمعة الكرامة حشد صالح انصاره في السبعين لمطالبته بعدم الاستقالة
وجعلها ذريعة لرفض ما اتفق عليه.

حادثة النهدين
..................
قبل اربعة ايام من حادثة النهدين سلم صالح أبين للقاعده فذهبت اليه غاضبا وقلت له:
أنت تضحك علي أظهر في الصور جنبك وأنت تسلم محافظتي للقاعده أنا سوف أذهب للاعتكاف في الحديدة حاى لا تقول عني انفصالي إذا ذهبت إلى عدن وذهبت ولم اتصل به ولكني لم أسافر إلى الحديدة.
بعدها شاهدت حادث النهدين في التلفزيون واتصلوا بي فذهبت إلى صالح في العرضي وللإمانة فقد قال لي:
اذهب إلى القيادة وأوقف اي قصف
ذهبت إلى القيادة وهدأت الموقف وفي المساء تواصل معي السفير الإمريكي وقال :
هل كل شيء تحت السيطرة
قلت له نعم فقال معك الرئيس اوباما سيكلمك فإذا بالرئيس أوباما يقول :
أمريكا تمد يدها إليك ماذا تحتاج نحن جاهزون ففهمت انهم يريدون التدخل فقلت :
لانريد شيئ كل شيئ على مايرام نريد فقط تعاونكم بلجنة تحقيق متخصصة في الحادث
فقال لي اوباما : الملك عبد الله سيتصل بك بعد ساعتين
وفعلا اتصل الملك عبدالله بعد ساعتين وقال لي أنت خير خلف لخير سلف
قلت له: الرئيس مازال مصابا ونحتاج تعاونكم في العلاج وأحتاج ثلاثة مليون برميل نفط لأن الوصع متأزم جدا فوافق وقال :
تواصلوا مع أرامكو وأنا سأصدر توجيهات الآن.
وصلت الطائرات بعد الحادث وفيها الاطباء وجائني كبير الاطباء يقول:
أولاد صالح أغبياء يريدون ان ننقل كل المعدات الطبية إلى اليمن لعلاجه وهذا صعب لابد أن يسافر هو إلى مستشفى متخصص بالرياض لأنه إذا ظل اثنا عشر ساعة سيفقد حاسة السمع وإذا ظل اربعة وعشرين ساعة سيفقد البصر
وإذا ضل ثمانية وأربعين ساعة سيدخل في موت سريري .
فقلت للطبيب اكتب هذا التقرير فكتبه فأخذنا التقرير والطبيب وذهبنا إلى صالح فلما قرأه وافق على السفر وإلا لم يكن موافق نهائيا.
قبل أن يسافر صالح جمع أولاده وأوصاهم بتنفيذ ما أقوله لهم.
بعد أن سافر صالح إلى السعودية جائني خمسة من أولاد عبد الله الاحمر وعلي محسن يطلبون تشكيل حكومة إنقاذ فرفضت وقلت لهم لن يكون:
الرجل مصاب وهو في علاج وأنا أنوبه وعليكم جميعا التعاون معنا في تجاوز المشكلة وحلحلة الوضع وسأغادر صنعاء إلى عدن والا سأعقد مؤتمرا صحفيا وأقول :
مايحدث في صنعاء هو صراع بين آل الأحمر من سنحان وآل الأحمر من حاشد
فتأسف الشيخ صادق لي وطرح عمامته
وقال علي محسن لأولاد الأحمر( أنا قلت لكم أن هذا الأمر غير ممكن)

زر الذهاب إلى الأعلى