[esi views ttl="1"]
رئيسية

الدعوة السلفية في مصر: إيران ذراع أمريكا بالمنطقة

صرح القيادي بالدعوة السلفية الشيخ عادل نصر وعضو مجلس إدارتها بأن علماء وفقهاء الإخوان وعلى رأسهم: الشيخ سعيد حوا، والشيخ القرضاوى، والشيخ مصطفى السباعي وغيرهم تراجعوا في أمر التقارب مع الكيان الشيعي الممثل في دولة إيران؛ بل بينوا في مواقف كثيرة خطرهم لما تعرفوا عن قرب على هذا الكيان، واتضح لهم جليًا عقائدهم التي تخالف عقيدة أهل السنة والجماعة ومخططهم الذي يهدف إلى ابتلاع بلاد أهل السنة.

جاء ذلك خلال المعسكر التربوي الذي أقامته الدعوة السلفية بالفيوم بحضور كل من: الدكتور بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور للشئون السياسية، والشيخ أحمد السيسى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، والشيخ عادل نصر عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية وعضو مجلس شيوخ حزب النور، والشيخ مصطفى محمد مسئول الجامعة بالدعوة السلفية.

وأكد على أن من ينخدع في إيران وينظر إليها على أنها الشوكة التي تقف في حلق أمريكا، وأنها مصدر قوة في المنطقة فهذا ناتج عن عدم فهم لمجريات الأمور وعدم استقراء للتاريخ، فإيران الابن الوليد لأمريكا في الشرق، ويد العون لها مادام هناك تشابك في المصالح، كما ساعدت إيران أمريكا على دخول العراق وأيضًا أفغانستان في سبيل أن تطلق أمريكا يد إيران في العراق كما نرى الآن، ومما يدل أيضا على حميمية العلاقة بينهما أن حملة بوش الانتخابية كان بها اثنا عشر رجلًا من الشيعة يشرفون عليها.

وأشار إلى قول رئيس الوزارء الإسرائيلي السابق آرئيل شارون:" نحن لا نخاف الشيعة لا من قريب ولا من بعيد وليس هناك خطرمن ورائهم وأيضًا جميع تقارير مؤسسة رند الأمريكية من زمن بعيد خرجت بالتوصيات الآتية (نشر التشيع ، نشر أصحاب المنهج التعايش".

وقال الشيخ أحمد السيسى:" إن الدين الشيعي إنما هو خليط من الأفكار والديانات السابقة فهو في الأصل بذرة من بعض المعتقدات النصرانية التي قام ابن سبأ اليهودي الأصل بغرسها في عقول بعض المسلمين ممن أسلموا من أهل فارس كيدًا للإسلام ومحاولة للنيل منه" .

وصرح بأن الشيعة ما نشروا إلا الكفر والإلحاد، وأنهم يخالفوننا في الأصول والفروع ومناهج الاستدلال، مضيفًا أن الدعوة السلفية هي أول من تنبأ بخطر الدولة الشيعية وتبنت محاربتها بتبيين خطرها منذ الثورة الإيرانية إلى يومنا هذا، وأن هجوم الدعوة على محاولة التطبيع مع إيران؛ إنما هو حلقة من هذه السلسلة وليس كما يدعي البعض أن هذا موقف من النظام الحاكم فهذا هو منهجنا في التصدي للبدع والضلالات وأصحاب الفكر المنحرف على مدار تاريخ الدعوة.

زر الذهاب إلى الأعلى