كشف تقرير حديث أن عدد الأطفال العاملين في اليمن بلغ حوالي 600ألف طفل يمارسون أعمالاً شاقة وخطرة لا تتناسب مع أعمارهم كحمل الأحجار والعمل في ورش الحدادة والنجارة وسمكرة السيارات ومحطات الباصات، إلى جانب العمل كباعة متجولين في الشوارع والجولات .
وحذر التقرير الذي أعده أعضاء برلمان الأطفال بالتعاون مع منظمتي اليونيسيف والمنظمة السويدية لرعاية الأطفال ( رادا بارنن )من زيادة ظاهرة عمالة الأطفال التي تجعلهم عرضة للمخاطر والممارسات السلبية كالإدمان على التدخين وتعاطي القات واستغلالهم من قبل العصابات في القيام بأعمال غير مشروعة كالترويج للخمر والمخدرات والأعمال الجنسية المخلة بالآداب.