[esi views ttl="1"]
رئيسية

جمعية الفرقان بتريم تقيم ملتقى الرواد بوادي حضرموت

نظمت جمعية الفرقان لتعليم القران الكريم بتريم اليوم السبت ملتقى الرواد بالتعاون مع الهيئة العالمية لتحفيظ القران بجده وبمشاركة ممثلين عن الجمعيات والمؤسسات والمراكز العاملة في المجال القرآني، ضمن فعاليات أسبوع الشفيع الأول.
واستضاف الملتقى الشيخ أحمد الدبوس رئيس مؤسسة الشفيع بدولة الكويت والذي أعطى شرحا لمشروع الشفيع الذي ينفذ في عدة دول عربية وإسلامية.

وأكد الشيخ في محاضرته على ضرورة الإنتقال من الحفظ والتحفيظ إلى الفهم والتطبيق ، وأشار الدبوس إلى أن المشروع يرتكز على عدة مقومات أهمها التركيز على مجال محدد في إطار القرن منهجا والطالب الراغب والمعلم النموذجي والمركز المؤثر والتعامل العام الذي ينطلق من الحفظ والتحفيظ والفهم والتطبيق.

وقال:"أن المشروع يستهدف المعلم بدرجة أساسية كي يعطي نقلة نوعية من تضحية وهمة وغيرة".

وأشاد الدبوس بالتفاعل والحضور الكبير وإثراء الملتقى بالنقاش الجيد الذي يدل على النجاح على حد قوله.

وقال الأمين العام لجمعية الفرقان هذا مبارك قصعور " إن هذا الملتقى يهدف إلى إعادة النظر في إدارة العمل القرآني والتعامل مع القرآن ، من خلال الوقوف على حال الصحابة بالمقارنة مع مؤسساتنا وحلقاتنا القرآنية، وأضاف لابد كم تجاوز مجرد الحفظ إلى ما بعده من الفهم والتدبر والعمل والتخلق به.

وقال محمد الرحيبي مندوب جمعية السبيل بحضرموت وأحد المشاركين في الملتقى أن الشيخ وضع اليد على الجرح إذ أن معظم الجمعيات تعاني من ها الخلل وتهتم بعدد الحفاظ لا بمستوى فهمهم الذي ينتقل بهم إلى التدبر والتطبيق العملي للقرآن ، مشيرا إلى أن استمرار الوضع على ما هو عليه سينتج مخرجات ضعيفة.

أما خميس بالذياب مندوب جمعية القران قال إن فكرة مشروع الشفيع يمكن الاستفادة منها إذا أخذت بعين الاعتبار وستعود بالنفع على الحلقات القرآنية والمجتمع.

يذكر أن أسبوع الشفيع الأول تخلله العديد من الفعاليات القرآنية منها تكريم 45 حافظا وحافظة بمنطقة السويري وإقامة الملتقيات القرآنية والمحاضرات.

زر الذهاب إلى الأعلى