طالب أهالي المعتقلين والمخفيين قسرياً من شباب الثورة النائب العام في اليمن بتنفيذ قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي.
وفي جمعة أطلق عليها الاهالي(تنفيذ قرارات الرئيس)، أدى أهالي المعتقلين الصلاة أمام مكتب النائب العام بصنعاء.
ودعا خطيب الجمعة (مختار الفقيه) النائب العام الاستجابة لقرارات رئيس الجمهورية ومطالب وأهاليهم، والوقوف أمام هذه القرارات يعاقب عليها القانون اليمني وأخشى أن يعاقب النائب على مخالفته لقرارات رئيس الجمهورية، وطالب كل المعنيين بتنفيذ القرارات وعلى رأسهم رئيس الجمهورية نفسه، فالقرارات غير كافية لأنها مازلت حبر على ورق على حد قوله.
وقال الفقيه: "أن من أن من المؤلم بقاء أخواننا الثوار في السجون مدة عامين بتهم كيديه جائرة."
وأضاف "نحن في حكومة ما بعد الثورة لماذا لا يتم تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية التي أصدره قبل أيام مالذي تأخر."
وأشار بقوله :"ربما هناك لوبياً داخل أجهزة الدولة يتحكم في مفاصلها ويسعى لعرقلة عجلة التغيير، فالثورة مستمرة حتى تحقيق اهدافها."
وكان الرئيس هادي قد وجه السبت الماضي النائب العام بالافراج عن أي معتقل من شباب الثورة.