قال مسؤول رفيع في جهاز الاستخبارات اليمنية ان عددا من المعتقلين الحوثيين لدى الجهاز في اليمن هم ممن تلقوا تدريبات عسكرية لدى جماعة حزب الله اللبناني وتم إرسالهم بأسماء مزيفة، وتوقع المسؤول إحالتهم إلى محكمة أمن الدولة الأسبوع المقبل.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه في تصريح لصحيفة «البيان» الإماراتية حول عن أسباب اعتقال 19 من اتباع الحوثي والمطالبة بالإفراج عنهم.. قال : «هناك مجموعة من الحوثيين الذين اعتقلوا عقب تلقيهم تدريبات قتالية في لبنان بعد ان اكتشفنا ان هؤلاء يسافرون بأسماء غير أسمائهم الحقيقية، والتحقيقات انتهت معهم وسيُحالون إلى المحاكمة الأسبوع المقبل بتهمة التزوير في وثائق رسمية واستخراج جوازات سفر بأسماء غير أسمائهم الحقيقية».
وأضاف المسؤول : «إلى جانب ذلك هناك عدد من المتهمين على ذمة التخابر لصالح إيران وملف هؤلاء لا يزال رهن القرار السياسي لحساسيته، اما طاقم سفينة الأسلحة الإيرانية التي ضبطت في حضرموت فانهم أحيلوا إلى محكمة امن الدولة بعدن والتي ستواصل النظر في القضية عقب الإجازة القضائية».
وأوضح المسؤول أن هناك شخصا آخر كان يعمل في رئاسة الوزراء واستغل موقعه لاستخراج وثائق رسمية وتصويرها واستخدامها بما يضر بمصالح الحكومة، وإخلالا بالمسؤولية التي كلف بها، وهذا سيتم إحالته على محكمة أمن الدولة خلال فترة قريبة.
وحسب المسؤول اليمني فإن الحوثيين كانوا نظموا ثلاث مسيرات إلى مبنى جهاز الامن القومي «الاستخبارات الخارجية» والتقت بهم قيادة الجهاز وأوضحت لهم الصورة فيما يخص الموقوفين، ونبهتهم إلى خطورة إقامة اعتصام أمام المبنى أو التظاهر خشية أن يكون هناك طرف ثالث سيستغل ذلك لخلق صدام بين الجهاز والمحتجين لكنهم أصروا على التظاهر حتى حصل ما حصل الأحد الماضي».
وقال : «لن نستبق التحقيقات وسنلتزم بالنتائج التي ستصل اليها اللجنة التي أمر الرئيس عبد ربه منصور هادي بتشكيلها , ونأسف ان يتسرع مؤتمر الحوار الوطني في إصدار بيان إدانة بحق الجهاز».