أرشيف محلي

الرئيس هادي: المشكلة الرئيسية في اليمن هي التردي الاقتصادي والبطالة والفقر 75 بالمئة

أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ان المشكلة الرئيسية في اليمن اليوم هي التردي الاقتصادي والاثار السياسية والأمنية والاقتصادية التي خلفتها الأزمة التي نشبت مطلع العام 2011..

جاء ذلك أثناء استقباله اليوم عضو البرلمان الاتحادي الالماني فونتر قولزر . حيث رحب الرئيس بعضو البرلمان الاتحادي الألماني وناقش معه عدد من القضايا والموضوعات المتصلة بالعلاقات الثنائية اليمنية الألمانية التي وصفها بأنها علاقات تاريخيه ووطيده، وكذلك سير تنفيذ التسوية السياسية التاريخية بمقتضيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة والكيفية التي تم بموجبها ترجمة بنودها على أرض الواقع منذ التوقيع في الثالث والعشرين من نوفمبر عام 2011 وصولا إلى الثامن عشر من مارس منطلق الحوار الوطني الشامل والنتائج التي تحققت حتى اليوم مرورا بمواجهة الارهاب الممثل بتنظيم القاعدة أو ما يسمى أنصار الشريعة وتخليص محافظه ابين وشبوه من شرورهم وإرهابهم الغادر واعاده الهيكلة للقوات المسلحة والامن والخطوات والاجراءات التي أحرزت وحققت النتائج الطيبة.

وقال الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي " ان المشكلة الرئيسية اليوم هي التردي الاقتصادي والاثار السياسية والأمنية والاقتصادية التي خلفتها الأزمة التي نشبت مطلع العام 2011م ".. مشيرا إلى أن المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة كانت افضل المخارج السياسية على قاعده لا غالب ولا مغلوب ولا منتصر ولا مهزوم وذهب اليمانيون إلى تغليب الحكمة و إلى الحوار الوطني الشامل بدلا من الحرب والدمار والتشظي .

واستعرض الرئيس عبد ربه منصور هادي جملة من القضايا والظروف الصعبة التي عاشها اليمن في ظل التشطير والحرب الباردة .

وقال " نحن نشترك مع المانيا الاتحادية بدفع ثمن الحرب الباردة إلا أن الاقتصاد الألماني كبير وقوي على عكس الاقتصاد اليمني تماما ً، إضافة إلى الظروف التي عاشها اليمن بعد اعادة الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م وتراكم الأزمات والمشاكل التي انبعثت بكل ركامها في أزمة فبراير 2011م " .

واكد الاخ الرئيس أن معظم مشاكل اليمن نابعة من التدني الاقتصادي والبطالة والفقر بنسبة 75 بالمائة .. منوها الي ان حوالي 600 ألف متخرج من الجامعات والمعاهد لم يتمكنوا من الحصول على فرصة العمل ولا الوظيفة العامة وهذه مشكله لها ما بعدها وحوالي 6 ملايين من الشباب يعانون من تذبذب العمل والبطالة وبانتظار الالتحاق بالوظيفة العامة أو فرصة العمل الجديدة .

ودعا رئيس الجمهورية إلى الاستثمار ات في اليمن بكل أنواعها وصورها من المانيا وأوروبا وغيرها من البلدان ذات الامكانيات الاقتصادية الكبيرة وسوف تلقى كامل الرعاية والعناية .

وعبر عضو البرلمان الاتحادي الالماني لشئون العالم العربي عن سروره لهذا اللقاء وفي هذه الظروف .. منوها بأن هذه الزيارة تعد الخامسة لليمن .

وقال " لقد تابعنا جهودكم يا فخامة الرئيس منذ نشوب الأزمة وكان لجهودكم الاستثنائية أثر عظيم وبالغ في سبيل اخراج اليمن إلى بر الأمان " .

واكد ان المانيا تتابع عن كثب سير تلك الجهود العامة من قبل القوى السياسية وسير اعمال الحوار الوطني الشامل وتدعم بقوه كل الجهود من اجل اخراج اليمن من الازمه ، وانجاح المرحلة الانتقالية بكل متطلباتها .. منوها إلى ان علاقات الصداقة بين البلدين قوية وتاريخية وستعمل ألمانيا بكل ما لديها من خبرات على التعاون الكامل مع اليمن .

حضر اللقاء نائب السفير الالماني فليب هولزابفل ومديره مكتب مؤسسة فريدريش ايبرت ومحمود قياح مدير البرامج في المؤسسة .

زر الذهاب إلى الأعلى