[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

الإرياني والعتواني: مؤتمر الحوار سينهي أعماله كما هو محدد له 18 سبتمبر القادم

وأكد أمام الفريق أن نجاح الفريق مرهون بمدى تعاون كل الأطراف لإنجاح الخطة والعمل بروح الفريق الواحد، متمنياً أن يتم تنفيذها وفقاً للمدد الزمنية المحددة وأن تحقق الأهداف المرجوة منها.

وقال :" أنا وزميلي الأستاذ سلطان العتواني مكلفين بمتابعة سير أعمالكم و تذليل الصعاب التي قد تعترضكم والحمدلله ما سمعته لا يدل على أن هناك صعوبات تعيق عملكم أنا سعيد بأن أول كلمة سمعتها هي الخطة فنحن جئنا لنتأكد أن خطتكم للمرحلة القادمة ستسلم اليوم ان شاء الله في نهاية الدوام".

وقدم الدكتور الإرياني اقتراحا بخصوص أن لا تبقى القرارات كلها إلى آخر يوم لكي يتم البت فيها وإنما من الأفضل أن يتم التصويت على كل قرار تم التوصل إليه فوراً وبما يسهم في إنجاز مهام الفريق على أكمل وجه.

وقال :"طرح في لجنة التوفيق طلب وهو أن رئيس فريق في كل مجموعة الفرق التي تتبع مكونات سياسية و ليس الفرق الأخرى لابد أن يؤكدوا برسالة أن رئيس الفريق مخول تخويلا كاملا ويتم التصويت على هذه القرارات تصويتاً نهائياً".

وأضاف :"التعيين هو تخويل بكل تأكيد، والغرض من هذا أن نقطع الطريق على من يريد أن يصل إلى وقت اتخاذ القرار ويطالب بالعودة إلى مكونه السياسي، كلنا هنا مخولون ومعينون من مكونات سياسية، وتقرر أن تبلغ كل فرقة عمل على أن ممثلي المكونات السياسية طبعاً لكل مكون سياسي رئيس فريق، و بالتالي المكونات التي مثلا قائمة الرئيس ومنظمات المجتمع المدني والمرأة هؤلاء كل واحد منهم مخول بذاته".

من جانبه شدد نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني سلطان العتواني على العامل الزمني داعيا الفريق إلى الأخذ في الحسبان أن الوقت المتبقي قصير وعلينا أن نستثمر هذا الوقت استثماراً رشيداً، ويجب أن تضبط الأمور من هذه الناحية.

وأشار إلى أن هذه القضايا عممت على بقية الفرق، معرباً عن أمله في أن يكون فريق العدالة الانتقالية سباقاً في تنفيذ ما ورد في هذه النقاط فيما يتعلق بالخطة وفي مقدمة الفرق التي تنجز أعمالها.

وأكد نائبي رئيس المؤتمر أن المؤتمر سينتهي في يوم 18 سبتمبر القادم.

وكان فريق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية والقضايا ذات البعد الوطني قد صادق على خطة عمل المجموعة للفترة القادمة التي أقرتها اللجنة المصغرة أمس الأحد.

وواصلت المجموعات الفرعية المنبثقة عن الفريق مناقشة أعمالها المؤجلة من المرحلة الأولى، كما ناقشت التوصيات التي تضمنها فريق العدالة الانتقالية خلال المرحلة الأولى وإمكانية تحويلها إلى قرارات.

واستعرضت المجموعات الملاحظات الواردة على تقرير الفريق من الجلسة العامة النصفية وفقاً لمهام وطبيعة كل مجموعة.

وقدم الدكتور عبد الباري دغيش شرحاً لما تم إنجازه في الفريق من خطة عمل وما تضمنته خطة العمل للمرحلة القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى