الإصلاح والرشاد ينسحبان من الحوار بعد تأييد الحوثيين بجعل الإسلام ديناً للشعب وليس الدولة
ووفقاً لما نقلت جريدة "البيان" ومصادر أخرى، فقد انسحب الإصلاح والرشاد من أعمال فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار بعد أن اقترح اللجوء إلى التصويت لحل الخلاف حول صيغة المادة الخاصة بموضوع الدين الإسلامي في الدستور، حيث تقترح بعض التيارات السياسية أن يكون النص هو على أن الإسلام هو دين الشعب، لكنها تؤكد على أهمية أن يكون الإسلام دين الدولة.
وبحسب المصادر، فإن الخلافات حول النص، الذي قدمه ممثلو جماعة الحوثي وأيدته القوى السياسية المدنية بما فيها الحراك الجنوبي، تصاعد بين أعضاء فريق بناء الدولة، ما دفعه إلى الاحتكام إلى التصويت لإنهاء الخلاف، إلا أن ذلك قوبل برفض من ممثلي الإخوان والسلفيين، وأعلنوا انسحابهم من الفريق.
وقد أثار رفض الحوثيين اعتبار الإسلام ديناً للدولة استغراب الكثير من المراقبين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا الخلاف ليعيد إلى الأذهان الخلافات التي جرت في أوقات سابقة والتي تسعى إلى تركيز الجدل حول هذا البند الخاص بالإسلام دين الدولة، بينما يجري محاولة فرض التقسيم على البلاد ببنود أخرى.