[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

الوكالة الأمريكية: برنامج القراءة يحسن مهارات لدى الأطفال اليمنيين بشكل كبير

وبحسب بيان صحفي، حصل نشوان نيوز على نسخة منه، قد أظهر تقييم مولته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في عام 2011 أن الطلاب ذوي المستويات العادية في الصف الرابع الإبتدائي في اليمن قادرين على قراءة 6 كلمات فقط بشكلٍ صحيح في الدقيقة الواحدة. إضافة إلى ذلك، لم يتمكن 27% من هؤلاء الطلاب قراءة كلمة واحدة. واستجابة لذلك الوضع، دشنت الحكومة الأمريكية برنامج القراءة للصفوف الأولى في اليمن لتنفيذ برامج تدريبية للمعلمين وبرامج القراءة للأطفال في 381 مدرسة في اليمن.

وتظهر نتائج دراسة نشرت هذا الأسبوع حول متابعة الأداء بعد عامٍ واحد أن هذا البرنامج يحقق نتائج "مذهلة". فعلى سبيل المثال، إرتفع مستوى طلاقة القراءة الجهرية لدى طلاب الصف الأول بمتوسط 900٪ خلال العام الأول من إنطلاق البرنامج. كما أن متوسط درجات الطلاب في القراءة والكتابة في 381 مدرسة يتم فيها تطبيق البرنامج تتجاوز بشكل كبير نتائج الأطفال في مدارس اليمن التي لا يطبق فيها هذا البرنامج. وإستناداً إلى جميع القياسات الأخرى القائمة على الأدلة، فإن هذا البرنامج التجريبي يحقق نتائج استثنائية في رأي خبراء تربويين.

وقال هربرت سميث، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في اليمن :"إن الأمريكيين يتوقعون من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقديم المساعدات لتحسين حياة أولئك الأشد إحتياجاً، وخاصةً الأطفال" وأضاف قائلاً: "يجب علينا أن نثبت أن هناك نتائج لما تم إنفاقه من أموال. وتابع قائلاً: "يمثل هذا البرنامج نجاحاً ملموساً إذ بإمكان كل أمريكي أن يفتخر بتقديم الدعم لمثل هذه الجهود."

وأضاف سميث قائلاً: "عندما يحضر عدد أكبر من الأطفال اليمنيين إلى المدرسة ويتعلمون القراءة فإنهم يصبحون أفضل قدرةً على الإسهام – كمواطنين مزودين بالمعارف والمهارات – في تحسين اقتصادهم، وهذا يعني خلق مستقبل أكثر تفاؤلاً لليمن. وحين يعلم الآباء والأمهات في اليمن أن حكومتهم تعمل على تحسين تعليم أطفالهم فإن ذلك سيعزز الجهود باتجاه الوحدة الوطنية".

ويقوم مشروع تحسين معيشة المجتمع في اليمن بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم اليمنية على تنفيذ برنامج القراءة في الصفوف الأولى. وقد حظيت النجاحات التي حققها برنامج القراءة بالتزامات تمويلية من الجمعية الألمانية للتعاون الدولي (جي. آي. زد) ومجموعة البنك الدولي وذلك لتوسيع نطاق تنفيذ البرنامج خلال الأعوام الدراسية القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى