[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

نصائح عن الفطور الاول في العيد وعدم الإفراط في الطعام بعد رمضان

عادة ما يفرط الناس في الأكل بعد انتهاء شهر رمضان، ما يسبب مشكلات صحية عدة، لذا وجب اتباع نظام غذائي محدد يعيد للجسم تدريجياً قدرته على تناول الطعام بالطريقة التي اعتادها قبل الصوم.

فالاحتفال بعيد الفطر يرافقه تناول كميات كبيرة من الطعام، ولا سيما حلوى العيد، ما يتسبب بعوارض صحية عدة، فبعدما اعتاد الجسم على كمية معينة من الطعام في أوقات محددة خلال شهر كامل، يعود الصائم إلى تناول ثلاث وجبات يومياً.

هذا التحول يجب أن يكون تدريجياً لتجنب المخاطر الصحية، منها ألم المعدة، إذ يشكو عدد من الناس من آلام في المعدة، ومن الشعور بالحموضة، لذلك ينصح أخصائيو التغذية بعدم الإفراط في الأكل، خصوصاً في أول يوم من العيد، والابتعاد عن تناول وجبات دسمة وحلوى بكثرة، لتجنب الآثار الصحية التي قد ترافق ذلك.

- أولا: أنه يوم العيد، ولكنه ليس وقت الانتقام! وهذا يعني أنه ليس مطلوبا منك أن تنتقم بسبب ما تعتقد بأنه "حرمان" مررت به في شهر رمضان، وبالتالي فهو يدفعك إلى صب جام غضبك وثورة جوعك على أطباق اللحوم والأرز متعمدا إفنائها عن بكرة أبيها. والحقيقة أن من تنتقم منه فعلا عند قيامك بذلك هو جسمك وصحتك. لذلك أخرج هذا التفكير من رأسك، واعلم أن يوم العيد هو مجرد يوم آخر.

- في بواكير صباح العيد، اكسر جوعك بتناول شيء خفيف على المعدة ويحتوي في نفس الوقت على مقدار جيد من الطاقة لإعطاء القوة والنشاط، وهنا يشكل التمر خيارا ممتازا للغاية، فهو خفيف على المعدة ولا يسبب تلبكها، كما أنه يحتوي على السكريات. تناول بضع تمرات واشرب أيضا الماء. أما إذا كنت مريضا بالسكري فيجب عليك استشارة طبيبك الذي سيوجهك حول الكمية من التمر التي تلائمك.

- يرغب البعض بتناول فطور ثقيل متذرعين بحاجتهم لمقدار كبير من الطاقة لأن أمامهم يوما طويلا من الزيارات والرحلات العائلية، ولكن هذا السبب يجب أن يدفعك إلى العكس تماما، وهو الاعتدال في وجبة الفطور حتى لا تشعر بالخمول والتعب بسرعة وتجد نفسك تغفو وأنت جالس عند مضيفك.

- حاول أن تبتعد في الفطور عن الأطعمة الدسمة كاللحوم والكبد والقشطة والسمن والزبدة، ولا تنسى أن جسمك قد تعود طيلة شهر كامل على الصيام وعدم دخول طعام له في النهار. ولذلك فإن تحميل هذا الكم من الأغذية الدهنية في الصباح قد يشكل مفاجئة للجسم تربكه.

- مع أن الأغذية النباتية غنية بالألياف ومفيدة، مثل الفول والحمص والقرنبيط، إلا أن المبالغة في تناولها صباحا قد يشكل حملا كبيرا على الأمعاء أيضا ويؤدي إلى النفخة والغازات. اقتصد في تناول هذا الأطعمة.

- مفتاح الفطور الصحي هو الاعتدال. تناول شريحة من الخبز الأسمر مع بعض اللبن أو اللبنة، وأضف إليها شرائح الطماطم والخيار وقليلا من زيت الزيتون. وبذلك فأنت تكسر جوعك وتزود جسمك بالطاقة وتدخله تدريجيا في نمط الغذاء المعتاد بعد رمضان.

- إذا كنت تشتهي صنفا معينا بشدة في الصباح كالبيض المقلي بالجبن الذائب مثلا، وكنت مصرا على أكله، فقلل الكمية للحد الأدنى، واكتف بلقيمات صغيرة تكسر رغبتك وتسكن جوعك. وتذكر أن معك اليوم بطوله.

- إذا كنت تأخذ علاجات معينة فعليك الالتزام بها وفق إرشادات الطبيب، لا تؤخر تناول الدواء أو تغير موعده أو تنساه. وبإمكانك ضبط المنبه أو الهاتف ليذكرك بموعد أخذ العلاج حتى لا تنسى ظانا أنك ما زلت في رمضان.

- لا تسرف في الكافيين بعد الفطور، وهذا يشمل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية والكاكاو. ولا تنسى أن أمامك يوما طويلا من الزيارات التي ستنهمر فيها أكواب القهوة عليك كالمطر، ولذلك فلا تبدأ يومك بكوب كبير من القهوة أو الشاي. واستعض عنها بكوب من العصير الطازج المحضر في المنزل دون إضافة السكر، والذي سيعطيك الفيتامينات والطاقة من دون الكافيين.

زر الذهاب إلى الأعلى