احتلت قضية " المجاري " أولوية لدى الشباب والنساء في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت ، فيما جاءت مشكلة التوظيف في المرتبة الثانية تليها مشكلات تعويض المتضررين من كارثة سيول 2008 والتلوث البيئي.
وأوضح الشباب في الحلقة النقاشية التي نظمها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بالتعاون مع مؤسسة الشباب الديمقراطي بمحافظة حضرموت وبعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن أن هناك إشكاليات في غلاء المعيشة, وسيطرة أصحاب النفوذ و تدني مستوى الأداء الصحي في المديرية.
من جانبه أستعرض مدير مشروع أصوات الشباب محمد فرحان في افتتاح الحلقة النقاشية عناصر المساءلة المجتمعية التي يفترض أن يقوم بها الشباب تجاه السلطة المحلية " البلديات " مؤكدا أهمية الاستفادة من المنظمات الفاعلة ووسائل الإعلام الاجتماعي وتحريك الرأي العام لوقف حالات الفساد والعبث بموارد المديريات.
و أشار إلى أهداف مشروع " أصوات الشباب والنساء" الذي ينفذه المركز في 5 محافظات يمنية المتمثلة في تعزيز الشراكة بين الشباب والنساء والسلطة المحلية في المديرية المستهدفة، وتحديد الاحتياجات والأولويات للشباب وآليات تلبيتها من قبل السلطات المحلية.
وكيل وزارة الإدارة المحلية أمين المقطري قدم عرضا حول اللامركزية وشكل الحكم، مستعرضا ايجابيات وسلبيات المركزية واللامركزية ومزايا اللامركزية ( الإدارية والسياسية " الفيدرالية" ) وأشكال الدول.
وقد شارك في الورشة عدد من شباب وشابات مديرية سيئون بمحافظة حضرموت حيث تحدثوا عن أولوياتهم واحتياجاتهم في إطار المديرية، كما تعرفوا على اللامركزية والحكم المحلي وأنظمة الحكم المختلفة.
يذكر أن مشروع أصوات الشباب والنساء ينفذه المركز في 5 محافظات يمنية بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، ويعد مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي منظمة مجتمع مدني تعمل من اجل التوعية بالقضايا الاقتصادية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد ومشاركة المواطنين في صنع القرار وإيجاد إعلام مهني ومحترف.