[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

وزير خارجية بريطانيا: مؤتمر الحوار في اليمن «عمل رائع» وليس ب«الأمر السهل»‏

قال وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط البريطاني اليستير برت إن زيارته لليمن تستهدف دعم مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته القائم حاليا، معتبرا "العمل الذي تقوم به اليمن من خلال مؤتمر الحوار الوطني عمل رائع تشجعه المملكة المتحدة وهو ليس بالأمر السهل".

وأشار في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء إلى أنه ومن خلال محادثاته مع كل القوى السياسية والمشاركين في مؤتمر الحوار الوطني قد وجد أن هناك إجماعاً للوصول إلى حل عبر الحوار وتغليب المصلحة العامة.

وأكد اليستربرت تصميم بريطانيا على دعم مخرجات الحوار، وقال: ستعمل بريطانيا مع ‏الدول الاخرى على دعم مخرجات الحوار وستظل ترعاه من اجل الوصول إلى ‏الحلول"، مشيراً إلى أنه "لا احد يتمنى ان ينتهي الحوار بحلول غير مرضية". ‏

وحول شكل الدولة القادمه لليمن قال ان قرار شكل الدولة راجع لمخرجات الحوار |وان هذا ‏القرار يتخذه اليمنيون انفسهم وليس لبريطانيا دخل في ذلك.. وتابع أن هناك الكثير من ‏الاحتمالات حول شكل الدولة ومن الخطأ ان نقرر ذلك ولكن في النهاية ما يقرره اليمنيون ‏تدعمه بريطانيا.‏

من جهة أخرى قال برت إن استخدام الطائرات الأمريكية بدون طيار في اليمن يعتبر من المواضيع السيادية بين اليمن وأمريكا متمنيا ان تكون هذه الضربات قانونيه في الفترة القادمة من اجل الجوانب الانسانية.

واشار إلى أن المملكة المتحدة ستدعم اليمن اقتصادياً وانسانياً من خلال برنامج تنموي تقدمه خلال الثلاث السنوات القادمة بمبلغ 300 مليون دولار، وكذلك دعم مكافحة الارهاب والقاعدة في اليمن.

وعبر وزير الخارجية لشئون الشرق الاوسط البريطاني عن تطلعه للمشاركة اجتماع أصدقاء اليمن الذي سينعقد في نيويورك الشهر الجاري لدعم اليمن والإيفاء بتعهدات الدول المانحة.

منوها بأن هذا الاجتماع سيكشف جدية التطورات الملموسة في اليمن خاصة ما يتعلق منها بالإصلاح السياسي والاقتصادي .

وكان الوزير البريطاني قد التقى الرئيس هادي اليوم، حيث أشار الرئيس "إلى التصورات القائمة حول مستقبل اليمن بمنظومة حكم جديدة وطي صفحه الماضي".

وتطرق إلى طبيعة المعالجات التي تتم في إطار القضية الجنوبية ، وقال :" هناك 795 من القيادات العسكرية والامنية سيتم عودتهم إلى العمل من اجل الترتيب لبقية المعالجات الحقوقية وستتم أيضا قرارات بإدراج قوائم أخرى مستهدفة للمعالجة وهناك اتجاه عام وقرارات سيتم اتخاذها ".

كما أكد الرئيس أنه "لابد من اطلاق النوايا الطيبة من اجل التعاون الوطني الكامل لطي صفحه الماضي والاقبال بآمال كبيرة وطموحات أكيدة من اجل المستقبل الافضل .. مشددا على أن الجميع يجب ان يكون مستفيدا من خلال استعادة الحقوق وتنفيذ برامج الاصلاح".

وقال :" إننا نعول على التعاون البناء من المملكة المتحدة والاتحاد الاوربي والمجتمع الدولي لمساعدة اليمن في هذا الظرف الحساس لتحقيق آماله بخروجه من الظروف الدقيقة والحرجة إلى آفاق الوئام والتطور والازدهار"

زر الذهاب إلى الأعلى