قال الصحفي أشرف الفلاحي الذي يعمل مراسلا لعدد من الصحف والمواقع المحلية منها (مأرب برس، موقع الخبر) أن ضباط من الأمن السياسي اقتادوه من استراحة فندق موفمبيك مقر مؤتمر الحوار الوطني، إلى غرفة الحراسة الخاصة خارج الفندق بحجة التنصت على لقاء جمع بين محافظ عدن وحيد رشيد ووفد غربي نسائي.
وأوضح الفلاحي في بيان وزعه على وسائل الإعلام، أنه بينما كان يجري حوارا صحفيا هو و زميله أحمد الصباحي مع عضو مؤتمر الحوار الوطني متعب بازياد، وكنا نقعد على بعد قريب من المقاعد التي كان فيها المحافظ وحيد رشيد مع الوفد الغربي، جاء ضابط الأمن السياسي وطلب منه مغادرة المكان- اللوبي-، وطلب منه الفلاحي أسباب المغادرة، إلا أنه لم يوضح".
وتابع الفلاحي قوله "قلت له أنا صحفي وهذه بطاقتي إلا أنه رفض ،حينها قلت له أنا اجري حوار مع زميلي الصباحي الذي كان بجواري ،الا أنه واخرج جواله ليتصل ، وما هي الا دقائق ويأتي شخصين واستدعوني ،وقلت ما هي الإشكالية.
وأضاف الفلاحي، "بعد أن استدعوني، اقتادني إلى مكان بعيد من الاستراحة، قلت لهم أني صحفي وعرضت عليه بطاقة المشاركة في تغطية مؤتمر الحوار الوطني، إلا أن الضابط قال، أني أتنصت على لقاء محافظ عدن مع الوفد الغربي، فاستغربت من هذا الاتهام الذي ارفضه ، وتم اقتيادي إلى غرفة الحراسة التابعة للفندق، والتحقيق معي، ووضع رجلا معي وغادر المكان". وأكد أنه لم يفرج عنه إلا بعد أن هدد بالاتصال بنقابة الصحفيين، ورفع بلاغ عليهم باتهامه بالتنصت في مكان عام.
وتساءل الفلاحي، منذ متى تحول الصحفيون إلى متنصتين، أليس التنصت من مهام وسمات الأمن السياسي الذين أشبعونا تنصتا في كل مكان.
وطالب الفلاحي الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني برد الاعتبار له ،ومحاسبة من قام بإيقافه دون وجه حق ،كما طالب نقابة الصحفيين بتحمل مسؤولية ما حدث له من اهانة واتهام باطل والذي يمس بحسب الفلاحي الصحفيين بأكملهم والذين أصبحوا عرضة للاتهامات.