أعلنت السلطات القضائية في نيويورك عن أميركي في الخامسة والعشرين من عمره الجمعة بتهمة السعي إلى الالتحاق في اليمن بصفوف القاعدة في جزيرة العرب.
وقالت المدعية الفدرالية في بروكلين لوريتا لينش في بيان، إن ماركوس الونسو زيا، الملقب "علي زيا" الذي كان يعيش في برينتوود (لونغ أيلاند) التي تبعد ساعة عن نيويورك، حاول في الرابع من أكتوبر/كانون الثاني 2012 التوجه إلى اليمن لينضم فيه إلى الجهاد، عبر لندن واسطنبول وعمان. لكنه اعتقل خلال توقفه في العاصمة البريطانية وأعيد إلى الولايات المتحدة.
وفي الصيف التالي، شجع شريكا له هو جوستن كالييبي على القيام بالخطوة نفسها، وشرح له كيفيه تجنب المراقبة الالكترونية للشرطة.
وسعى كالييبي بدوره إلى الذهاب إلى اليمن في يناير/كانون الثاني 2013 للالتحاق بالقاعدة في جزيرة العرب، لكن مكتب التحقيقات الفدرالي اعتقله في مطار جون كينيدي في نيويورك. وقبل أيام كان زيا قد أعطاه المال لرحلته، كما جاء في الاتهام.
وفي القرص الصلب لجهاز كومبيوتر زيا الذي سعى إلى محوه في أبريل/نيسان 2013 بعدما تبين له أنه يخضع للمراقبة، عثر المحققون على عدد كبير من أعداد مجلة انسباير على الانترنت التي تشيد بالجهاد وتنشرها القاعدة في جزيرة العرب على ما يبدو.
وقد وجهت إلى زيا تهمة التآمر للقتل في بلد أجنبي ومحاولة تقديم الدعم المادي إلى إرهابيين ومحاولة تقديم دعم مادي إلى القاعدة في جزيرة العرب وعرقلة عمل القضاء. وقد يحكم عليه بالسجن سنوات طويلة.
وقالت المدعية لينش "على رغم أنه ولد ونشأ في الولايات المتحدة، خان زيا بلاده وحاول أن يسافر إلى اليمن للالتحاق بمنظمة إرهابية وارتكاب جرائم".
وأضافت "عندما اكتشف مخططه، استمر في دعم الإرهاب من خلال مساعدة جهود شريكه للذهاب والقتال في اليمن".
ومنذ ذلك الحين، أقر كالييبي بأنه أراد تقديم دعم مادي إلى القاعدة في جزيرة العرب. وسيصدر الحكم عليه في السادس من ديسمبر/كانون الأول.