دانت مؤسسة وثاق للتوجه المدني في اليمن الاغتيال الذي يعرض له الناشط بسام الجنيد يوم السبت الماضي في محافظة تعز من قبل مسلحَين يستقلان دارجة نارية أطلقا عليه الرصاص ولاذا بالفرار. ووصفته ب"العمل الارهابي والاجرامي البشع".
واعتبرت وثاق أن هذا الحادث مؤشر خطير لمستوى الانفلات الامني في المحافظة ومحاولة جر المحافظة واليمن إلى أتون حرب أهلية. كما حذرت وثاق من تصاعد أعمال الاغتيالات والتي تكاد تستهدف جميع اطياف العمل السياسي في البلاد وأعدتها "مؤشراً لاحتمالية وجود طرف ثالث يريد أن يعبث بأمن اليمن و يقوم بمثل هذه الاعمال الاجرامية لجر الاطراف المختلفة لصدامات و مواجهات مسلحة".
وطالبت وثاق للتوجه المدني الحكومة والرئيس عبد ربه منصور هادي بتحمل مسؤوليتهم الوطنية وضبط الامن والتعامل بكل حزم مع الانفلات الامني وضبط الجناة والتحقيق معهم وكشف الحقيقة للرأي العام. كما أهابت المؤسسة بالمجتمع اليمني بالتصدي لمثل هذه الجرائم التي تسيء للشعب اليمني. وعزت "بأسف بالغ تعزي ذوي القتيل بسام الجنيد متمنية لهم الصبر والسلوان".