[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

أساتذة وطلاب كلية الإعلام بجامعة صنعاء يطلقون حملة (نريد مبنى)

أطلق أساتذة وطلاب كلية الإعلام بجامعة صنعاء في اليمن حملة إعلامية تحت شعار " نريد مبنى ",للمطالبة بتوفير مبنى جديد للكلية التي تعد الأقدم من حيث المبنى بين جميع كليات الجامعة.

ويأتي إطلاق الحملة بعد أيام من توجيه الرئيس عبدربه منصور هادي وزارة المالية بإدراج مبنى كلية الإعلام ضمن موازنة الدولة للعام 2013/2014,ويحاول القائمون على الحملة استثمار التوجيه الرسمي للحصول على اعتماد بتمويل بناء مبنى جديد للكلية.

وتفتقر كلية الإعلام التي تأسست في العام الجامعي 1997/1996, بعدما كانت قسما من كلية الاداب عام 1991,إلى مبنى يتناسب مع أهميتها أو حتى صالحاً للدراسة,حيث المبنى الحالي قديم وغير مجهز بكافة الاحتياجات اللازمة ولا يستطيع استيعاب أعداد الطلاب.

ويوجد في الكلية ثلاثة أقسام هي الإذاعة والتلفزيون والصحافة والعلاقات العامة,والتي تخرج منها جميعاً آلاف الطلاب الذين يعملون بوسائل الإعلام المحلية المختلفة وبعضهم يراسل وسائل إعلام خارجية.

ويقول د.عبدالرحمن الشامي,عميد الكلية الذي تعين في 18 يونيو 2012 ,إن المبنى الحالي للكلية يفتقر لأبسط متطلبات العملية التعليمية الأكاديمية، على الرغم من أهمية الدور المنوط بالكلية في إعداد جيل من الإعلاميين المهنيين والمحترفين.

ونقل موقع "الصحوة نت" تصريح لعميد الكلية الشامي قال فيه "أن الوقت حان لإيجاد مبنى بعد كل هذا الوقت من النسيان والغياب الطويل حتى تستطيع الكلية تخريج كوادر مؤهلة ومدربة وهذا لن يتأتى إلا في ظل مبنى يضم كل التجهيزات المطلوبة".

وخلال يومين فقط من إطلاق الحملة على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك ",وصل عدد المعجبين بصفحة الحملة 750 شخصاً,ولاقت تفاعلاً من بعض المواقع الالكترونية رغم حداثتها وعدم معرفة الكثيرين بها.

ومن يزور الكلية قد يستغرب أن هذا مبنى يدرس فيه إعلاميون بحاجة لاستديوهات وقاعات محاضرات كبيرة ومجهزة بشاشات عرض وجهاز للصوت,وعدا اسم الكلية المكتوب في واجهتها الرئيسية لن يصدق أحد أن هذا هو مبنى الإعلام وسيظنه منزلاً خاصة مع مجاورته لمنازل سكان.

وأبدى عميد الكلية تفاؤله بالتوجيه الرئاسي وبالجهات الحكومية الأخرى سواء في التعليم العالي أو المالية وكذا وسائل الإعلام والتي ستكون معنية بالتفاعل مع الحملة وتناولها في مختلف الفنون الصحفية لتحقيق مطلب توفير المبنى.

وحول خطواتهم القادمة,قال :سنجتمع قريباً مع الهيئة التدريسية لإعداد خطة عمل للحملة ومن ثم التواصل مع مختلف الجهات الحكومية بهدف تعريفها بوضع الكلية وتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة بصنعاء.

ودعا الصحفيين وخاصة الذين تخرجوا من الكلية إلى المشاركة في الحملة وتعريف الناس بها بهدف خلق رأي عام مؤيد ومساند للجهود الرامية لتحقيق مطلب ايجاد المبنى بعد التوجيه الرئاسي.

واقترح بعض القائمين على الحملة نقاطاً أولية لتفعيل الحملة ونشروها على صفحة الحملة بموقع " فيسبوك ",ومنها زيارة عدد من المسئولين في الوزارات المعنية والتواصل مع القنوات لإرسال صحفيين منها لتصوير مبنى الكلية وإعداد تقارير عن وضعها.

زر الذهاب إلى الأعلى