[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

قادة القوات المسلحة ببرقية للرئيس: سيظل الجيش القوة الضاربة بيد الشعب ضد قوى الإرهاب والتخريب

رفع رؤساء الهيئات وقادة القوى والمناطق والوحدات العسكرية والمنشآت التعليمية برقيات للمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أكدوا من خلالها بأنهم وكافة المقاتلين سيظلون على الدوام القوة الضاربة بيد الشعب ضد كل عناصر الإرهاب والتخريب ومن يتطاولون على الإرادة الوطنية لأبناء الشعب.

وبحسب موقع وزارة الدفاع فقد عبرت البرقيات عن الفخر والاعتزاز بمواقف القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي الذي وصل إلى مقر قيادة وزارة الدفاع للاطلاع عن قرب على تفاصيل ما جرى في مستشفى العرضي.. وعقد اجتماع طارئ بكبار قادة القوات المسلحة للوقوف حول ما جرى من اعتداء إرهابي غادر على منتسبي مجمع الدفاع.

وأشارت البرقيات إلى أن أمآل تلك الأعمال الإرهابية والتخريبية هو الفشل الذريع ما دام الوطن يمتلك قوات مسلحة تؤمن بقدسية الدفاع عن الوطن.

ودعا القادة العسكريون في البرقيات أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم أبطال القوات المسلحة والأمن إلى تعزيز وحدة الصف والشعور بالمسؤولية ودعم توجهات القيادة الحكيمة للرئيس عبدربه منصور هادي لتجاوز كافة الصعاب والتحديات والعراقيل المصطنعة التي يحاول من خلالها أعداء الإنسانية أن يمرووا مخططاتهم القذرة ضد الوطن والمواطنين والانتقال بالوطن إلى الآفاق الرحبة وبناء الدولة اليمنية الحديثة التي يجري الإعداد لها من خلال مخرجات الحوار الوطني وجهود الرئيس المخلصة لتجنيب اليمن الفتن والصراعات السياسية والحزبية الضيقة.

وأشادت البرقيات بجهود المواطنين الشرفاء الذين هبوا للتبرع بالدم لإخوانهم الجرحى من أبطال القوات المسلحة والمرضى الذين كانوا يتلقون العلاج في مستشفى مجمع الدفاع العرضي.

ولفتت البرقيات إلى أن تلك المواقف ليست غريبة على أبناء الشعب اليمني المعروفون بمواقفهم الثابتة إلى جانب أبطال القوات المسلحة والأمن البواسل في كافة المنعطفات والتحديات التي شهدها اليمن خلال تاريخه المعاصر.

وجددت البرقيات العهد والولاء لله ثم الوطن والشعب وقيادته السياسية بأنهم سيظلون القوة التي يركن ويستند إليها الشعب في تنفيذ كافة المهام المسندة إليهم بكل كفاءة واقتدار. وترحم القادة العسكريون على الشهداء الأبطال الذين ضربوا أروع المواقف الشجاعة في القضاء على عناصر تلك العصابة المارقة التي كانت عبرة لمن يحاول مجدداً الإقدام على مثل تلك الحماقات للوصول إلى تحقيق الأهداف والأجندة العدائية بحق الوطن والشعب.

زر الذهاب إلى الأعلى