استياء يمني واسع من قيام أمريكا بضم الحميقاني لقوائم الإرهاب واعتبارها رداً على تقارير الكرامة
اثارت الخطوة التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية من إدراج لاسم الشيخ عبدالوهاب الحميقاني أمين عام اتحاد الرشاد السلفي في اليمن اثارت استياء واسعاً في أوساط الناشطين والإعلاميين في اليمن .
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت ضم الحميقاني إلى قائمة الإرهاب مع الأكاديمي القطري عبدالرحمن بن عمير رئيس منظمة الكرامة لحقوق الإنسان. والتي وثقت تقارير عن ضربات الطائرات الأمريكية وانتهاكها للسيادة اليمنية .
واعتبر مراقبون إن هذا الضم يأتي رداً على ما تقوم به منظمة الكرامة الدولية من توثيق لجرائم الطائرات الأمريكية بدون طيار في اليمن ومواقف حزب الرشاد الرافضة للإملاءات الأمريكية.
والشيخ عبدالوهاب الحميقاني من أبناء محافظة البيضاء وهو عضو مؤسس في منظمة الكرامة الدولية لحقوق الإنسان وعضو مجلس أمنائها ورئيس مكتبها في اليمن.
وفيما يلي جانباً من ردود الفعل على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي:
المحامي خالد الآنسي يقول: بعد ادراج الحميقاني أمريكيا على قائمة الارهاب بسبب مواقفه الرافضة لضربات الطائرات بدون طيار بدأت أفكر في اغلاق حسابي بالفيسبوك حتى لا اجد نفسيا امميا في قائمة معرقلي التسوية السياسية واحد الواقفين ضد التغيير ...!!
قرار واشنطن بإدراج القيادي السلفي في قائمة داعمي الارهاب ... يعد بمثابة قرار كشف للموقف أمريكا من الحرب في دماج و يمثل دعما لوجستيا للحوثي ضد السلفيين خصوصا وان الحميقاني يعد من مناصري وداعمي سلفيي دماج ".
عبد الرزاق الجمل، الصحفي الباحث في شؤون الارهاب يقول: " منظمة الكرامة لحقوق الإنسان في مرمى العربدة الأمريكية، لأنها كانت أهم شاهد على جرائم قتل الطائرات بدون طيار في اليمن.
تقتل، خارج القانون وبدون محاكمات، من تعتبرهم إرهابيين، ثم تلصق تهمة الإرهاب بالشهود، قبل أن تقرر قتلهم أو اعتقالهم..إنها أمريكا".
الصحفي أحمد الصباحي يقول: اتهام وزارة الخزانة الأمريكية للشيخ عبد الوهاب الحميقاني بدعم الإرهاب.. دليل آخر على أنها تخشى من الشخصيات التي تحظى بقبول مجتمعي، كما أن لنشاط الحميقاني في رفض الطيران الأمريكي الذي يقتل المدنيين خارج القضاء، جعلهم يسارعون إلى لصق التهمه به.. إذا أستمرت أمريكا بطريقتها هذه سيتحول الشعب اليمني كله إلى قاعدة وإرهاب.
موسى النمراني الناشط في منظمة هود: موسى النمراني لا تسمح الولايات المتحدة بنقد سياساتها ولو كان عبر الآليات الأممية التي اتفق عليها العالم حتى يتجنب الحروب والصراعات الدامية.
لا ذنب لعبدالوهاب الحميقاني وعبدالرحمن بن عمير، إلا معارضتهما لسياسة الولايات المتحدة في إرهابها للآخرين وحربهم بموجب قانون الغابة.
رضوان السماوي:
أمريكا تُقدم الدعم اللوجستي للحوثيين في اليمن من خلال إدراج إسم الشيخ عبدالوهاب الحميقاني أمين عام حزب إتحاد الرشاد اليمني عضو مؤتمر الحوار الوطني على لائحة المتهمين بدعم الارهاب ، أمريكا جعلت من هذه اللائحة عصا غليظة تهدد بها كل من يُقاوم هيمنتها وتسلطها ولو بالطرق السلمية ، فالشيخ الحميقاني والدكتور العميري هما من المناصرين لقضايا المظلومين على يد الأمريكان من خلال منظمة الكرامة الدولية والتي لها جهد مشكور في تتبع وتوثيق الجرائم الأمريكية في اليمن والعالم ، كما أن الدور الذي لعبه حزب الرشاد اليمني في مؤتمر الحوار والتصدي لعملاء أمريكا والوقوف في وجه مشاريعهم التغريبية وكذا موقف الشيخ البارز في نصرة أهل صعدة وكل المظلومين على يد الحوثي عموماً وأهل دماج خصوصاً ، هي كذلك من الأسباب التي جعلت أمريكا تُشهر عصاها الغليظة في وجه الحميقاني .
إن هذه التهمة هي قلادة عز وعنوان مجد تضعه أمريكا على جبين العز والمجد والكرامة ، فلتهنك التهمة فضيلة الشيخ الحميقاني .