[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

ردود فعل مستاءة من قبول إخراج السلفيين من دماج واعتبارها سابقة خطيرة

أثارت موافقة السلفيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة شمالي اليمن على الخروج من المنطقة الكثير من الردود والتساؤلات بعد 90 يوماً من حرب وحصار على المنطقة بمختلف الأسلحة الثقيلة من قبل الحوثيين .

وفيما اعتبر الكثير من الناشطين أن السلفيين قد أدوا واجبهم وصبروا في أعتى الظروف لشهور، عبروا عن استيائهم بقبول الدولة بهذا الحل الذي يقر الحوثيين على آخر منطقة في صعدة.

وجاءت الموافقة بعد يوم من تفويض الشيخ يحيى الحجوري إمام دار الحديث في دماج للرئيس عبدربه منصور هادي بالتصرف واتخاذ ما يراه مناسباً. وذكرت مصادر غير رسمية إن هذه الموافقة جاءت بعد توجيه من الرئيس عبدربه منصور هادي.

وقال الناشط السياسي وناشر اخبار اليوم سيف الحاضري في تعليق على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي: "اذا اخرج السلفيون من دماج فانها اخطر مغامره يقوم بها الرئيس وان تبعاتها ستحرق الاخضر واليابس سيعمل الحوثي علي اخراج السلفيين من كل الجغرافيا التي يعتقد انها زيدية بعدها سيتم فرز المجتمع مناطقيا علي الجغرافيا.. لا نستغرب ان يسمى اي مواطن يمني يسكن خارج محافظته التي ينتمي لها انه مستوطن انها الكارثة والطامة".

أما الصحفي أحمد الصباحي فقد قال: "سطرت دماج صمود أسطوري أمام القوة العسكرية الهائلة للحوثي، تلاثة أشهر من الحصار والقصف والجوع والبرد المتواصل، قتل منهم وجرح الكثير.. وضاقت بهم الأرض بما رحبت.. لا تعاتبوا دماج على قرار الخروج، بل عاتبوا انفسكم حين صمتم على جرائم القتل والحصار والتنكيل بها طيلة الفترة الماضية.. لا نامت عين أعين الجبناء".

وعلق الصحفي صالح الحكمي أحد أبناء صعدة بالقول: "نطالب رئيس الجمهورية إصدار توجيهاته العليا بإخراج جميع من لا ينتمون لصنعاء من صنعاء ولا يبقى فيها إلا أبناءها تماما كما أصدر توجيهاته على أبناء دماج , على أن يكون أول الخارجين هو لأنه من أبين!".

زر الذهاب إلى الأعلى