[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

الناطق باسم دماج: غادرنا بلادنا مُرغمين ولا صحة لما ذكر الإعلام الرسمي (بيان)

أكد الناطق الرسمي باسم أهالي دماج بمحافظة صعدة شمالي اليمن سرور الوادعي" أن لا صحة لما ورجه الإعلام الرسمي من أن خروج أبناء دماج جاء بموافقتهم، مؤكداً أنهم أرغموا وأجبروا على ذلك.

وقال الوادعي في بيان وتوضيح حول ما نشرته وسائل الإعلام الرسمية.. حصل نشوان نيوز على نسخة منه: "فقد نشر الإعلام الرسمي أن أبناء منطقة دماج وطلاب دار الحديث بدماج قد خرجوا من قريتهم ومن مركزهم برضاهم واختيارهم، وهذا كلام غير صحيح وعار عن الصحة، وهذا ليس بغريب على الإعلام الرسمي الذي تجاهل محنة ومصيبة أهل دماج طيلة مئة يوم، وهم يقصفون بجميع أنواع الأسلحة من صواريخ وكاتيوشا ودبابات ومدافع وغيرها من الأسلحة الفتاكة، وهذا بالإضافة إلى الحصار القاتل المطبق المفروض على دماج والذي لا يزال مفروضًا ومستمرًا إلى يومنا".

وأضاف: ليعلم جميع أفراد الشعب اليمني وسائر المسلمين في جميع أنحاء العالم أن أهالي منطقة دماج وطلاب دار الحديث بدماج ارغموا واكرهوا على مغادرة منازلهم ومزارعهم ومعهدهم ومنطقتهم بالكامل أو المكوث تحت ضرب المدافع والدبابات والهاونات وانتظار الموت في أي لحظة.

مؤكداً أنه إذا "إذا كانت الدولة جادة ومستعدة لبسط نفوذها على منطقة دماج وحماية سكان المنطقة فلتعلن هذا صراحة في وسائل الإعلام الرسمية وتأتي بالضمانات اللازمة وتطبيقه على أرض الواقع، ونحن مستعدون للعودة إلى منطقتنا في حال تحقق ذلك ".

وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد:
فقد نشر الإعلام الرسمي أن أبناء منطقة دماج وطلاب دار الحديث بدماج قد خرجوا من قريتهم ومن مركزهم برضاهم واختيارهم، وهذا كلام غير صحيح وعار عن الصحة، وهذا ليس بغريب على الإعلام الرسمي الذي تجاهل محنة ومصيبة أهل دماج طيلة مئة يوم، وهم يقصفون بجميع أنواع الأسلحة من صواريخ وكاتيوشا ودبابات ومدافع وغيرها من الأسلحة الفتاكة، وهذا بالإضافة إلى الحصار القاتل المطبق المفروض على دماج والذي لا يزال مفروضًا ومستمرًا إلى يومنا.
هذا وليعلم جميع أفراد الشعب اليمني وسائر المسلمين في جميع أنحاء العالم أن أهالي منطقة دماج وطلاب دار الحديث بدماج ارغموا واكرهوا على مغادرة منازلهم ومزارعهم ومعهدهم ومنطقتهم بالكامل أو المكوث تحت ضرب المدافع والدبابات والهاونات وانتظار الموت في أي لحظة.
هذا وإذا كانت الدولة جادة ومستعدة لبسط نفوذها على منطقة دماج وحماية سكان المنطقة فلتعلن هذا صراحة في وسائل الإعلام الرسمية وتأتي بالضمانات اللازمة وتطبيقه على أرض الواقع، ونحن مستعدون للعودة إلى منطقتنا في حال تحقق ذلك
والحمد لله رب العالمين
سرور الوادعي
الناطق الرسمي لدماج
الأربعاء 14 من ربيع الأول 1435ه

زر الذهاب إلى الأعلى