استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي في اليمن وقال إن المرحلة القادمة تتطلب دعماً من "المجتمع الدولي".
والسفراء هم القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية كيرن ساساهارا وسفير جمهورية روسيا الاتحادية فلاديمير بيتروفيتش ديدوشكين وسفيرة المملكة المتحدة جان ماريوت وسفير جمهورية فرنسا فرانك جيله وسفير جمهورية الصين الشعبية تشانغ هوا .
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن اللقاء جاء للوقوف على المستجدات والنجاحات والتطورات التي تشهدها اليمن ومنها الاختتام الناجح لأعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل .
وفي اللقاء عبر الرئيس عن تقديره للجهود المبذولة من قبل سفراء الدول الخمس الراعية لعملية التسوية السياسية في اليمن والمرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و2051 .
وأشاد الرئيس بجهود |المجتمع الدولي الداعمة والمساندة لأمن واستقرار ووحدة اليمن للخروج من ازمته ومواجهة تحدياته ، مشيدا بما تم قطعه في هذا الإطار خلال الفترة الماضية وما ساده من توافق ووفاق بين مختلف التكوينات وقوى المجتمع اليمني وما تجسد في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي سترسى معها ملامح مستقبل اليمن الجديد المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد|.
وقال الرئيس أن "المرحلة القادمة ستكون هامة في مسار عملية التحول في اليمن والتي يتطلب معها دعم ومساندة المجتمع الدولي لتحقيق التطلعات التي يتوق لها أبناء اليمن من خلال التنفيذ الخلاق لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني".
من جانبهم عبر سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي عن تقديرهم للجهود التي بذلها "الرئيس عبد ربه منصور هادي في قيادة التحول الذي شهدته وتشهده اليمن في ظل تحديات وظروف غاية في التعقيد إلا انه استطاع وبتعاون الجميع تجاوز مجمل تلك الصعوبات وبحكمة وحنكة توجت في استكمال أعمال مؤتمر الحوار الوطني بمخرجات تلبي تطلعات وطموحات أبناء اليمن مؤكدين دعم المجتمع الدولي لليمن وقيادة الرئيس في هذه المرحلة والمراحل القادمة لإنجاح الاستحقاقات الوطنية التي يتوق ويتطلع إليها كافة أبناء اليمن".