[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

اللجنة الرئاسية تنهي اعمالها الميدانية بإنهاء التوتر في أرحب وتعود إلى صنعاء

انهت اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر وحل النزاع في مديرية أرحب شمالي اليمن برئاسة قائد احتياط وزارة الدفاع اللواء الركن علي بن علي الجائفي اليوم أعمالها الميدانية في المديرية وفقا لاتفاق الصلح الموقع بين طرفي النزاع والتي استمرت 8 أيام في ظل متابعة واشراف مستمر من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية .

وشملت الأعمال الميدانية، حسب وكالة الأنباء اليمنية، الاشراف والمتابعة الميدانية على تطبيق وقف اطلاق النار بين طرفي النزاع في المديرية وإخلاء المسلحين من جميع مواقع التمترس والنقاط والارتاب التي أقامها الطرفان أثناء الأحداث الأخيرة وكذا إحلال الجيش في المواقع الهامة ووضع نقطتين عسكريتين في الطريق العام بالمديرية وتسيير دوريات من الجيش لتأمين الطريق ولضمان المرور الآمن للجميع إضافة إلى الاشراف على تبادل جثامين القتلى وتسليم المحتجزين لدى طرفي النزاع .

و أشاد رئيس اللجنة الرئاسية اللواء الركن علي بن علي الجائفي وعضو اللجنة الرئاسية أمين العاصمة عبدالقادر هلال، في تصريحين لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بالتعاون الكبير والمبادرة الايجابية والتجاوب من قبل طرفي النزاع على حد سواء والذي اثمر في تنفيذ أهم ومعظم بنود الاتفاق .. مؤكدين في الوقت ذاته ان اللجنة ستقوم بنشر لجان رقابة اضافة إلى جانب نقاط ودوريات الجيش وانها لن تتهاون في الاعلان عن مسؤولية اي طرف يقوم بارتكاب أي خروقات امام السلطات العليا والرأي العام .

وأشارا إلى ان اللجنة ستستمر في اداء مهامها بذات الوتيرة العالية حتى تنفذ كافة بنود الاتفاق دون إستثناء بما في ذلك البند الخاص بفتح صفحة جديدة من الإخاء والتسامح والقبول بالآخر ونبذ العنف وعدم اللجوء للسلاح وإيقاف التحريض بكافة أشكاله وكذا العمل من اجل عقد لقاء اخوي يجمع بين الطرفين لإزالة أي اثار نتجت عن النزاع والتوتر.

وثمن الجائفي وهلال الجهود الكبيرة التي بذلت من كافة اعضاء اللجنة وكل المتعاونين من المشائخ والوجهاء في مديرية ارحب ومن كلاً من مشائخ نهم وعنس وسفيان وعيال سريح وبنى الحارث ووادي الاجبار سنحان وهمدان.

من جانبهم عبر ممثلو طرفا النزاع وعدد من ابناء المديرية عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي بذلتها اللجنة الرئاسية والتي افضت إلى توقيع اتفاق صلح بين الطرفين لإنهاء النزاع بينهما .

ولفتوا إلى أنه لولا إصرار اللجنة الرئاسية ومتابعتها المستمرة على تطبيق بنود الاتفاق ونزولها الميداني على مدار الايام الـ8 الماضية ما كان له ان يتم في ظل التعقيد والتوتر الذي كان سائدا .. مؤكدين حرصهم على فتح صفحة جديدة من الإخاء والتسامح وحشد الجهود في سبيل ترسيخ دعائم الامن والاستقرار في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى