[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

همدان: نحو 8 قتلى في مواجهات بين الحوثيين والقبائل

قتل حو إلى 8 أشخاص في مواجهات اندلعت بين القبائل ومجاميع من الحوثيين في همدان شمالي اليمن في حين اعلنت اللجنة الرئاسية للوساطة بالجوف شمالي اليمن عن اكمال مهامها بالاتفاق.

وقال مصدر محلي لنشوان نيوز إن المواجهات اندلعت ظهر اليوم بين مجاميع حوثية قدمت من جهة ثلا في منطقة اللكمة حيث كانت تحاول السيطرة على موقع هناك الا ان القبائل منعوها واندلعت مواجهات قتل فيها 6 من الحوثيين واثنين من القبائل قبل ان تتوقف المواجهات بوساطة قبلية.

من جهتهم قال الحوثيون إن مسلحين من المنتمين للاصلاح اعترضوا عناصرهم بينما كانوا في طريقهم إلى المحويت.

وجاء هذا في حينأكد رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في محافظة الجوف برئاسة مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن عوض بن فريد، أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها في منطقة الأقرح بمديرية المصلوب التي شهدت مواجهات مسلحة خلال اليومين الماضيين بين جماعات مسلحة من الحوثيين وقبائل بني نوف.

وأوضح اللواء بن فريد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اللجنة الرئاسية قامت صباح اليوم بالإشراف على توقيع اتفاق صلح بين طرفي النزاع وتنفيذ بنوده وفي مقدمة ذلك تثبت وقف اطلاق النار وانسحاب المسلحين من النقاط والمواقع والمتارس, موضحا أن الحوثيين التزموا بعدم الاعتداء على النقاط العسكرية والأمنية والمنشآت الحكومية.

وكانت اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في محافظة الجوف أشرفت خلال نزولها الميداني صباح اليوم إلى منطقة الأقرح بمديرية المصلوب على توقيع إتفاق للصلح وإنهاء النزاع بين طرفي النزاع في المنطقة .

وقضي الاتفاق الذي وقعه ممثلو طرفا النزاع بالالتزام بالوقف الفوري لإطلاق النار وإخلاء النقاط ومواقع التمترس من المسلحين وسحب المسلحين وإنهاء المظاهر المسلحة في منطقة المواجهات بشكل كامل، إضافة إلى بنود رادعة لكل من يقدم على اختراق بنود هذا الاتفاق.

وكلفت اللجنة الرئاسية لجنة فرعية من بين أعضائها برئاسة عضو اللجنة الرئاسية – وكيل المحافظة المساعد خالد هظبان، بالإشراف والمتابعة على تنفيذ بنود الاتفاق بماف ي ذلك الانسحاب التام لجميع المسلحين من المنطقة وإخلائها من جميع المظاهر المسلحة.

وكانت اللجنة قد التقت خلال نزولها الميداني بممثلي طرفي النزاع لبلورة بنود اتفاق الصلح الذي تم التوقيع عليه لاحقا .

وأطلعت اللجنة خلال الزيارة على حجم الأضرار التي لحقت ببعض المزارع والمنازل جراء المواجهات المسلحة التي شهدتها المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى