وأوضح رئيس المؤتمر الشعبي العام في كلمة هاتفية إلى الأمسية الرمضانية لفرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة: "نحن جاهزون للمصالحة والتسامح لكن المؤتمر لن يتحالف مع طرف ضد طرف ولن يتنازل عن دماء الشهداء الذين استشهدوا في الاعتداءات الإرهابية على دار الرئاسة وعلى الشباب في جمعة الكرامة أو شهداء القوات المسلحة والأمن الذين سقطوا خلال الاعتداءات على المعسكرات والمنشآت الحكومية".
وأضاف: يمكن أن يكون هناك مصالحة برعاية الأشقاء لكن لن تدخل جريمة تفجير جامع دار الرئاسة ولا جريمة جمعة الكرامة التي يقفون خلفها هم ولا جرائم الاعتداءات على المعسكرات والمنشآت الحكومية ضمن هذه المصالحة لأن هذه الجرائم أمام القضاء.
وتابع مخاطباً قيادات المؤتمر في أمانة العاصمة: المؤتمر قوي وعظيم وصامد رغم المخططات الإجرامية التي استهدفته واستهدفت قياداته منذ العام 2011م وحتى اليوم، فالمؤتمر كل يوم من أحسن إلى الأحسن، وسيظل قوياً بأعضائه وأنصاره وحلفائه رغم ما يتعرض له من الاستهداف والإقصاء والتهميش ونهب لممتلكاته وتصفية قياداته.