[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

حزب الإصلاح يعلن إدانته لنفق محاولة اغتيال صالح ويقول إنه يشير لمن هو أكثر "إعتاماً"

أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح استنكاره وإدانته لعميلة النفق الذي تم حفره لاستهداف الرئيس السابق علي عبدالله صالح، داعياً إلى عدم التشويش على مسار التحقيق، معتبراً أن "النفق" يشير لمن هو أكثر اعتاماً.

واستنكر الإصلاح في افتتاحية صحيفة "الصحوة" باسم المحرر السياسي الأصوات التي ذهبت لاتهامه، وقال "ومن السخريات الأخيرة تسابق بعض الابواق وتداعي ذوي العاهات العقلية والنفسية والخلقية للنيل من الاصلاح وتحويل" النفق " معبر اتهام لا يوصل الا اليه، هكذا دونما حساب لمبدأ أو قيمة ودونما اكتراث لخطورة السفه في التعامل مع قضايا حساسة وخطيرة كهذه، هي عمل مدان ومستنكر من قبل الاصلاح اولا وأخيرا وبما لا يدع مجالا للتخرص أو التقول".

وأضاف الإصلاح إن ما هو "ثير للاستغراب هذا التكالب المحموم لربط الاصلاح بهذا الأمر رغم أنه قيد التحقيق من قبل لجنة أمنية رفيعة المستوى ومن الخفة محاولة التشويش على اداء هذه اللجنة وتعبئة الرأي العام ضد فصيل سياسي يعمل على الأرض لا تحتها وهو اكبر من أن تحشره البغضاء في "نفق" معتم لا يشير الا إلى وجوه اكثر اعتاما".

وفيما بدا أنه أشارة إلى أن الاستهداف يأتي لتصعيد جماعات العنف على حساب أطراف العمل السياسي، قال الإصلاح "إن من الواضح أن توجها مسعورا يصعد من هجماته ضد السياسة وادواتها الفاعلة وروافعها الحقيقية القوية وذلك في محاولة لإفراغ الساحة منها وإحلال بدائل عنفية مقوضة للمسار السياسي والتحول الديمقراطي ومهددة للبني المجتمعية الساندة للدولة والحامية لبقاءها والضامنة لإستمرارها".

وختم الإصلاح: إن محاولات جر شركاء المعادلة الحاكمة اليوم الي مربع التجريم والتخوين واستهدافهم عبر اكثر الوسائل همجية وبدائية وتقصد وجعلهم موضع اتهام واشتباه والصاق كل واقعة بهم هو سيناريو مفضوح ومكشوف ويفصح عن حالة اختناق وانسداد لا يكفي للخروج منها ومجاوزتها الف مكيدة ولا ألف نفق.

زر الذهاب إلى الأعلى