[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

سقوط جرحى أثناء تفريق الأمن لتظاهرة الحراك في عدن

شارك عشرات الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في اليمن بتظاهرة حاشدة في عدن، لإحياء الذكرى الـ47 للاستقلال، وتلبية دعوة الفصائل المنادية بالانفصال عن الشمال، فيما سقط ثمانية جرحى برصاص قوات الأمن أمام مبنى مديرية المعلا.

واحتشد المشاركون، الذين توافدوا من محافظات مختلفة في "ساحة العروض" بعدن، حيث أقيم مهرجان رفعت فيه أعلام الجنوب، ولافتات كُتبت عليها عبارات مؤيدة للانفصال.

وأعلن بيان سياسي صادر عن منظمي الفعالية، استمرار الاعتصام، الذي بدأ في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ودعا إلى "إغلاق المنافذ" مع المحافظات الشمالية.

وانطلقت مسيرة حاشدة من ساحة العروض، باتجاه مبنى المحافظة، وجابت عدداً من الشوارع رافعة شعارات تطالب بالانفصال.

وسقط ثمانية جرحى في صفوف المتظاهرين من الحراك الجنوبي في عدن جنوب اليمن، وذلك جراء قيام قوات الأمن المتمركزة لحراسة مبنى المحافظة بمديرية المعلا، بإطلاق الرصاص والغازات المسيلة للدموع لمنع اقتحام المبنى من قبل المتظاهرين.

وأكدت مصادر حراكية أن "بعض الجرحى أصيبوا باختناق؛ جراء الغازات المسيلة للدموع، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين"، كما قامت السلطات بقطع الكهرباء عن المنطقة التي يتواجد فيها المتظاهرون بالقرب من مبنى المحافظة.

ونفت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أنباء تحدثت عن مقتل أحد المتظاهرين برصاص الأمن، مؤكدة سقوط قتيل لم يتم الكشف عن هويته، بعيداً عن مديرية المعلا حيث المتظاهرون ومبنى المحافظة.

وأبرم وزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي، اتفاقاً مع قادة الحراك، يقضي بتولي القوات الحكومية مسؤولية حماية المؤسسات وتجنب أعمال العنف. كما أعلنت الحكومة، أمس السبت، حزمة من القرارات؛ بهدف امتصاص التصعيد. وشكلت لجنة مشتركة لإعداد مصفوفة تنفيذية عاجلة لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الخاصة ب"القضية الجنوبية".

وخرج مؤتمر الحوار المختتم أعماله مطلع العام الجاري، باعتماد النظام الاتحادي، وتقسيم الأقاليم، والمناصفة في المناصب العليا بين الشمال والجنوب، مع إعطاء الأولوية في التوظيف للجنوبيين، ضمن حلول قضية الجنوب.

زر الذهاب إلى الأعلى