[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

شروط الطلاق في التاريخ

كان الرجل الكلداني، في بابل القديمة، يحصل على الطلاق بمجرّد كتابة رسالة إلى والد زوجته يعلمه فيها أنّ "فلانة لم تعد زوجتي". في المقابل إن تجرأت الزوجة على التفوّه بتلك الكلمات كان يُحكم عليها بالموت غرقاً.

في روما القديمة، كان يحصل الطلاق إن أعلن الزوجان رغبتهما بذلك أمام سبعة شهود. فقد كان الطلاق أمراً مألوفاً خصوصاً لدى الطبقات الراقية، وتحصل المطلّقة على مهرها بالكامل واستقلاليتها، لكن إن كانت المرأة مذنبة بتهمة الزنا تحصل على نصف قيمة المهر، أمّا الرجال فلم يعترف القانون آنذاك بتهمة الزنا بحقّهم.

يعتبر الكاثوليك أنّ تاريخ الطلاق بغالبيته يعود إلى التخلّي عن تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، التي وُضعت في القرن الثالث عشر. ويحرّم هؤلاء الطلاق لأنّه وفق معتقداتهم، عقد زواج مسيحي يستحيل حلّه إلاّ في حال وفاة أحد الزوجين.

أمّا الإسلام فسمح بالطلاق، مع اعتباره أبغض الحلال عند الله. وارتفعت معدّلات الطلاق في العالم الإسلامي في القرون الوسطى والإمبراطورية العثمانية أكثر ممّا هي عليه في الشرق الأوسط الحديث، الذي يسجّل عادة انخفاض في معدّلات الطلاق.

ممنوع الطلاق في مالطا والفيلبين، وأي طلاق يحصل خارج البلاد يعتبر غير معترف به على أراضيهما.

زر الذهاب إلى الأعلى