[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

ارتفاع حصيلة التفجير الارهابي امام كلية الشرطة إلى 33 شهيدا و62 جريحاً

أعلن نائب مدير عام شرطة أمانة العاصمة في اليمن العميد الدكتور عبدالعزيز القدسي، ان حصيلة ضحايا حادث التفجير الارهابي بالسيارة المفخخة أمام كلية الشرطة بصنعاء صباح اليوم، ارتفعت إلى 35 شهيدا، و68 مصابا البعض منهم حالاتهم حرجة .

وأوضح الدكتور القدسي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الإحصائية وفقا لآخر المعلومات التي دونتها أجهزة الشرطة حتى عصر اليوم .. مبينا أن الضحايا من أفراد أجهزة الشرطة الجامعيين الذين كانوا يرغبون بالتسجيل للالتحاق بكلية الشرطة بغية الحصول على الترقية إلى رتبة ملازم ثاني وكانوا يصطفون بمحاذاة السور الذي يربط بين بوابتي كلية الشرطة ونادي ضباط الشرطة من الجهة الغربية .. في حين كان الطلاب من خريجي الثانوية العامة يتواجدون في الجهة الجنوبية لكلية الشرطة وبعيدا عن مكان الحادث .

وأشار إلى أنه وبحسب النتائج الأولية للتحقيق في ملابسات هذه الجريمة البشعة وروايات شهود العيان فان السيارة المفخخة وهي عبارة عن باص صغير مكشوف كان يقوده شخص وبجانبه شخص أخر وقاما بإيقاف الباص بمحاذاة أفراد أجهزة الشرطة الجامعيين الذين كانوا يرغبون بالتسجيل للالتحاق بكلية الشرطة الواقفين بجانب سور الكلية من الجهة الغربية وسارعا بالخروج منه والهروب منه ومن ثم حدث انفجار الباص المفخخ مباشرة في الساعة السابعة فجرا ليوقع العشرات بين شهيد وجريح.. لافتا إلى أن أجهزة الامن وفرق الإسعاف هرعت على الفور إلى موقع الحادث وباشرت بنقل المصابين إلى عدة مستشفيات بأمانة العاصمة في حين قام فريق البحث الجنائي وخبراء الأدلة الجنائية بمعاينة مسرح الجريمة وجمع الأدلة والاستدلالات .

ولفت إلى أن هناك مصابين بحالات حرجة ومازالوا داخل غرف العناية المركزة وبعضهم أجريت لهم عمليات كبرى .. مشيرا إلى أن أجهزة الامن تعرفت على هوية أغلب الشهداء في حيت مازال هناك ستة شهداء مجهولين .

وأكد نائب مدير شرطة أمانة العاصمة أن أجهزة الأمن ستبذل قصارى جهدها في سبيل البحث والتحري لكشف الجناة الذين يقفون وراء هذه الجريمة المروعة وغيرها من الجرائم الإرهابية التي شهدتها أمانة العاصمة تمهيدا لتعقبهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل والراد إزاء ما اقترفته اياديهم الأثمة من جرائم يندى لها الجبين .. مشددا في ذات الوقت أن هذه الجريمة النكراء والتي تحمل بصمات العناصر الإرهابية للقاعدة وغيرها من الاعمال الإرهابية لن تزيد أجهزة الأمن إلا عزما واصرارا على مواجهة الإرهاب بإرادة لا تلين حتى يتم تطهير وطننا من جرائمه الوحشية .

ودعا كافة المواطنين والقوى السياسية إلى التعاون مع أجهزة الامن ومساندة جهودها في سبيل تعزيز دعائم الامن والاستقرار باعتبار ان مسؤولية الامن مسؤولية جماعية تتطلب تظافر جهود الجميع .

زر الذهاب إلى الأعلى