تشهد العاصمة اليمنية صنعاء، منذ صباح اليوم الإثنين، اشتباكات متقطّعة قرب دار الرئاسة اليمنية، تُسمع فيها أصوات الرشاشات والقذائف.
وأفاد سكان محليون لـ"العربي الجديد" بأنّ الاشتباكات تجري بالمناطق المحيطة بدار الرئاسة، وجاءت بعد تصاعد الأزمة بين الرئاسة اليمنية، وجماعة أنصار الله (الحوثيين).
مصادر قريبة من "الحوثيين"، أوضحت أنّ الاشتباكات اندلعت على خلفية مهاجمة الحرس الرئاسي لنقطة تفتيش تابعة للجماعة، في تقاطع "المصباحي" بشارع حدة، على المدخل الشمالي الغربي المؤدي للرئاسة.
وفي غضون ذلك، سادت حالة من الخوف والترقب في أوساط السكان بسبب التطورات الدراماتيكية التي تشهدها صنعاء، وأغلقت العديد من المدارس أبوابها، وأعادت الطلاب إلى منازلهم بسبب الاشتباكات.
وبدا أنّ الجماعة جادّة في مساعيها للإطاحة بالرئيس اليمني، إلا أنّ البعض توقّع ألا يتعدى الأمر الضغوط لفرض المزيد من الأمر الواقع.
وكان الحرس الرئاسي قد عزّز انتشاره خلال اليومين الماضيين، بعد اختطاف مدير مكتب الرئاسة، أحمد عوض بن مبارك من قبل الحوثيين.