اكد مصدر رفيع في الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني ان الامانة العامة للحزب اوقفت الحوار الذي يشترك فيه الحزب مع اللقاء المشترك من جهة الحوثيين من جهة اخرى, والذي كان مقررا للبحث عن حلول للازمة الراهنة التي تمر بها اليمن .
واضاف المصدر في تصريح نقله موقع " الاشتراكي نت" ان قيادة الحزب تحملت كثيرا جراء رغبتها في انجاح هذا الحوار من اجل تجنيب البلاد الانزلاق نحو المجهول رغم مطالبتها الملحة بشكل دائم مع الحوثي من اجل رفع مسلحيهم الذين يحاصرون منزل نائب الامين العام للحزب الدكتور محمد المخلافي وبقية الوزراء وهو اجراء غير مبرر سياسيا وقانونيا يتنافى مع حقوق الانسان, ومع الاسف الشديد فان تلك الجماعة المسلحة لم تكتف بالبقاء خارج المنزل وانما حاولت مرات عديدة اقتحامه.
وذكر المصدر ان قيادة الحزب تبدي حرصا كبيرا على ضرورة التوصل إلى اتفاق لحل الازمة القائمة في البلد ,لكن كما يبدو فان محاصرة منزل نائب الامين العام وبقية الوزراء تحمل مؤشرات تؤكد على عدم الرغبة في الوصول إلى حل.
وقال المصدر اننا في الحزب الاشتراكي اليمني نرفض هذا الاسلوب جملة وتفصيلا ,ولا نقبل استخدام أساليب القوة للوصول إلى معالجات سياسية, ولهذا نعلن توقفنا عن الاستمرار في هذا الحوار.
ودعا المصدر أعضاء الحزب وانصاره اللانخراط في المسيرات السلمية الرافضة العنجهية المسلحة.
واستنكر المصدر في هذا الصدد قمع المظاهرات واعتقال مجموعة من الشباب في مقدمتهم شباب الحزب الاشتراكي اليمني الذين كانوا في احتجاج سلمي صباح اليوم امام جامعة صنعاء.مطالبا بالافراج الفوري عنهم.