[esi views ttl="1"]
arpo37

"داعش" يعدم معاذ الكساسبة حرقاً

بثّ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مساء اليوم الثلاثاء، فيديو لإعدام الطيار الأردني، ملازم أول معاذ الكساسبة، حرقاً.

وظهر الكساسبة في مقابلة مصورة، قبل بث لقطات إعدامه، وهي ذات المقابلة التي نشرت مكتوبة في مجلة (دابق) الناطقة باسم التنظيم باللغة الانكليزية.

وكان التنظيم منح الحكومة الأردنية، يوم الأربعاء الماضي، مهلة 24 ساعة لإطلاق سراح العراقية المحكمة بالأردن ساجدة الريشاوي للإفراج عن الرهينة الياباني، كينجي غوتو، الذي أعدم لاحقاً، وحفظ حياة الطيار الكساسبة.

يذكر أن الكساسبة وقع في أسر التنظيم يوم 24 ديسمبر/ كانون أول، الماضي، بعد سقوط طائرته أثناء مشاركته في غارة جوية على معاقل التنظيم في منطقة الرقة السورية ضمن صفوف التحالف الدولي.

وقال مصدر رسمي إن الحكومة تحقق في صحة التسجيل، وأكد أن الدولة سترد بالشكل المناسب. ونقل مقربون عن عائلة الكساسبة أن عائلته تعيش حالة صدمة.

كما نشر التنظيم، بحسب وكالة "فرانس برس" شريط فيديو يتضمن تهديدات جديدة تجاه فرنسا، داعياً المسلمين الموجودين على أرضها إلى قتل عناصر شرطة وعسكريين، وكذلك جميع الذين شاركوا في التظاهرات بعد الهجمات التي نفذها جهاديون. كما دعا الرجل الذي تحدث باسم "الدولة الإسلامية" في الشريط، المسلمين إلى مغادرة فرنسا نحو "دولة الخلافة".

وبدا في الشريط رجل ملثم، وقد ظهرت عيناه، مع لحية طويلة تحت اللثام، وهو يقف بين ستة مسلحين وبلباس عسكري مع العلم الأسود الخاص بالتنظيم الجهادي، وتكلم باللغة الفرنسية مع كلمات بالعربية، لا سيما عند الحديث عن الإسلام والمسلمين. وأنذر الرجل الشعب الفرنسي بأن يبقى على أهبة الاستعداد، لأن "جنود الخلافة" مستعدون لشن هجمات.

ودعا المسلمين في فرنسا إلى الاستعانة بسكين لقتل عناصر في الشرطة. وأشار إلى الأربعة ملايين الذين تظاهروا بعد الاعتداءات الأخيرة، داعياً إلى قتلهم. كما أنذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بضرورة إطلاق السجناء المسلمين، مشيراً إلى أنه سيضطر في يوم إلى القيام بذلك وتسليم هؤلاء بنفسه (أي هولاند) "جواز سفر الدولة الإسلامية" بعد مغادرتهم السجن.

ودعا الرجل "الأمة المسلمة التي لا تزال تعيش في فرنسا" إلى مغادرتها والالتحاق ب"أرض الشام المباركة" وبالخلافة الاسلامية.

وحيّا "إخوانه" الذين نفذوا الاعتداءات الأخيرة في فرنسا، معدداً إياهم: "بلال" الذي هاجم عناصر شرطة فرنسيين بالسكين في وسط البلاد في 20 كانون الأول/ ديسمبر قبل أن يردوه قتيلاً، والأخوان كواشي اللذان نفذا الاعتداء على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" في باريس في السابع من كانون الثاني/يناير، وأبو بصير الأفريقي (أحمد كوليبالي) الذي نفذ عملية احتجاز الرهائن في متجر يهودي في باريس.

زر الذهاب إلى الأعلى