كشف أحد مستشاري الرئيس هادي، أنّ "المحادثات في مسقط بين واشنطن وطهران، بحضور وفد عن الحوثيين، توصلت إلى قبول الحوثيين بتنفيذ قرار مجلس الأمن"، مؤكداً "وجود هدنة لمدة شهر كامل، ستجري خلالها مفاوضات سياسية بين كافة القوى السياسية اليمنية بمن فيها جماعة الحوثي".
واعتبر المستشار الذي يقيم في العاصة السعودية الرياض، أنّ "المفاوضات الأولية التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ، أسست لوضع حل لإنهاء الانقلاب الذي قامت بها جماعة الحوثي، بالتحالف مع وحدات الجيش المتمرد والموالي للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، أفرزت مناخاً سياسياً ملائماً للانتقال إلى محادثاتٍ سياسية في جنيف"، متوقعاً "عقد محادثات جنيف، خلال النصف الأول من يونيو/ حزيران الجاري".
كما اعتبر المصدر أن "نتائج محادثات مسقط المنتظر الإعلان عنها بشكل رسمي، فور انتهاء الأطراف من الاتفاق النهائي حول آليات وضمانات التنفيذ، ستضع حلاً بين الحوثيين والحكومة اليمنية الشرعية".
كذلك، أشار إلى أن "ملامح الحلول التي تهدف المفاوضات التمهيدية إلى تحقيقها، خلال فترة الهدنة، تتمثل في عودة الحكومة اليمنية إلى ممارسة مهامها من الأراضي اليمنية، وبسط سيادة الدولة على كل الأراضي اليمنية، وتسليم تحالف الانقلاب أنواع الأسلحة كافة، والانسحاب من المدن اليمنية كافة، والاعتراف بشرعية حكومة هادي".
وذكر بأن "دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي الداعم للحكومة اليمنية، أبدت استعدادها لمباركة المفاوضات التمهيدية، ودعم أي اتفاق يفضي إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي".