[esi views ttl="1"]
arpo17

بالفيديو..أبطال الظل...أجمل تصديات الحراس في السنوات العشر الأخيرة

يقترب اليوم المنتظر من قبل عشاق الساحرة المستديرة... نهائي دوري الأبطال، أيام تفصلنا فقط عن تلك اللحظة، هو السبت 3 يونيو/حزيران موعد المعركة بين برشلونة الإسباني ونظيره يوفنتوس، في ملعب برلين في ألمانيا، وفي ختامها سيحمل أحدهما الكأس الغالية.

وفي كل مرة يسدل الستار عن النهائي، يتمحور الحديث عن أجمل الأهداف، وأروع الحركات. وتمر السنين ونبقى نستذكر عبر يوتيوب هدف جيرارد مثلاً في ميلان، أو إنزاغي في ليفربول، أو راموس في نهائي العام الماضي أمام أتلتيكو في الدقيقة الأخيرة.

ولكن بعضهم ينسى أو يغفل لقطات كانت كفيلة بتغيير مجريات مباريات، هي تصديات الحراس الخيالية، وسنعيد للذاكرة في هذا التقرير أجمل 6 تصديات في السنوات العشر الأخيرة في دوري الأبطال.

[b]دوديك والخيال والحظ[/b]

لعله التصدي الذي لن ينساه العالم أجمع، بطريقة ما، أنقذ البولندي دوديك مرمى ليفربول، بعد أن كانت النتيجة 3-3 في نهائي إسطنبول التاريخي، إذ سدد الكرة الأوكراني شيفشينكو من على مسافة لا تتجاوز المترين، لكن اليد الذهبية امتدت، وحمت عرين الريدز، ليتوج بعدها دوديك جهوده ويتصدى لركلتي جزاء، ويقود ليفربول للفوز باللقب.

[b]فالديز شجاعة وفدائية[/b]

تيري هنري، مهاجم يخشاه جميع الحراس أمام المرمى، وفي نهائي 2005-2006، واجه هنري فيكتور فالديز، فكان الأخير سداً منيعاً، حين انفرد مهاجم أرسنال بنظيره الإسباني، وكان المرمى مشرعاً أمامه، لكن فالديز، انقض على الكرة بجسده، وخلص تسديدة مهاجم الديوك الفرنسية، وعاد هنري بعدها وسدد كرة من خارج منطقة الجزاء، لكنه فشل في هز شباك فالديز، الذي حرمه أيضاً في الشوط الثاني من التسجيل، ليقود فريقه البرسا إلى كأس البطولة.

[b]ديدا والتسديدة الأرضية[/b]

يومها كان اللقاء بين ميلان وليفربول يحمل عناوين الثأر بعد كارثة إسطنبول على الروسونيري، وكان ديدا في تلك الأمسية، يستعيد ذكريات الأهداف الثلاثة التي تلقتها شباكه، وفي لحظة خاطفة، سرق بينانت الكرة، ودخل منطقة الجزاء، وسدد الكرة من مسافة قريبة، لكن الحارس البرازيلي، استعاد ذكريات التألق وخلص الكرة بيده، ليشتتها المدافعون بعدها، ليصل ميلان إلى النجمة السابعة في تاريخ دوري الأبطال.

[b]بات والنيران الصديقة[/b]

أصعب الكرات على الحراس، حين تغيّر الكرة مسارها، بعد اصطدامها بأحد اللاعبين، وفي نهائي إنتر ميلان وبايرن ميونخ في موسم 2009-2010 حصل النيرازوري على ضربة حرة، نفذها الهولندي ويسلي شنايدر ببراعة، لكن الكرة اتجهت إلى رأس المدافع الذي غير مسارها قليلاً، لكن الحارس الألماني بات، تدارك الموقف وخلص الكرة، ورغم ذلك خسر بايرن المباراة.

[b]جوليو سيزرا ولعبة الأرجل[/b]

في نهائي 2009-2010، والذي استقبله ملعب سانتياغو بيرنابيو، دخل فريق المدرب جوزيه مورينيو، متسلحاً بقوته الدفاعية، ومباغتته الهجومية، وبالفعل هذا ما حصل، لكن بعض اللقطات ترسم مفترقات وسيناريو آخر للنهائي، فلولا تصدي البرازيلي جوليو سيزار لكرة مولر، لربما كان البايرن هو صاحب اللقب حينها، لكن سيزار، انبرى لكرة المهاجم الألماني توماس مولر، بشكل رائع، ومتميز، بعد تمركز ووقف في المكان المناسب، ليغلق المنافذ المؤدية إلى مرماه.

[b]الكرة المقوسة وفان دير سار[/b]

كان البرسا متقدماً حينها، بالنتيجة، وهذا ما انتهت عليه القمة بفوز البلاوغرانا، وحُرم مانشستر يونايتد من التتويج، مرة أخرى أمام برشلونة، ولكن لا يمكن أن نغفل، تصدي العملاق الهولندي فان دير سار في تلك المباراة، حين حمى مرماه، من تسديدة تشافي الخبير، إذ أرسل الأخير كرة مقوسة من خارج منطقة الجزاء، ورغم وجود المدافعين على مسار الكرة، وعدم اكتمال الرؤية المناسبة للحارس الهولندي، ظهر الأخير كالطائر، وقرأ الكرة بالشكل المناسب.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى