نقلت وكالة الأنباء الإيرانية، "إرنا"، عن مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قوله إن بلاده زادت من أعداد مستشاريها العسكريين في سورية، بناء على طلب من الحكومة السورية.
وفي مقابلة مع الفضائية البريطانية الرابعة، أضاف عبد اللهيان أن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية، في ظل اتساع العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب هناك تزامناً والتحرك العسكري الروسي.
وأضاف أن التعاون الإيراني الروسي المشترك في مكافحة الإرهاب ليس تكتيكاً، بل استراتيجية لتحقيق الأمن في المنطقة، مؤكداً أن سياسة طهران في سورية تهدف لضرب الإرهاب من جهة، والسعي لدفع العملية السياسية نحو تحقيق الديمقراطية من خلال دعم مساعي المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، من جهة أخرى.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية، في وقت سابق اليوم، أن القائد العسكري مهدي علي دوست، قُتل في سورية، من دون أن تذكر تفاصيل تتعلق بزمان ومكان مقتله. ويعد دوست أحد مستشاري البلاد العسكريين هناك والتابع لقوات الحرس الثوري الإيراني.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن عسكريين اثنين تابعين لقوات التعبئة الإيرانية، أو ما يعرف ب"البسيج"، قتلا في سورية كذلك قبل أيام، وهما مجيد صانعي، عضو كتيبة "الإمام الحسين 161" من همدان، ومجتبى كرمي، عضو كتيبة "علي أكبر 154"، وهو من ذات المدينة.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، أن القائد السابق لـ"لواء الصابرين"، التابع للحرس الثوري، الجنرال فرشاد حسوني، والضابط في الحرس، حميد مختار بند، قتلا في سورية، خلال معارك يوم أمس، الإثنين، وذلك بعد أيام من مقتل القائد في الحرس الثوري، الجنرال حسين همداني، في سورية أيضاً، الخميس الماضي. ليصبح عدد القادة الذين سقطوا في سورية من الحرس الثوري في أسبوع، اثنين يحملان رتبة جنرال.
ولم توضح وسائل الإعلام الإيرانية ظروف ومكان مقتلهما، لكنها ذكرت أن حسوني ومختار بند، قتلا معاً في سورية، وأشارت إلى أن مختار بند ترأس أركان اللواء الأول في مدينة الأهواز، الواقعة في خوزستان، جنوبي إيران.