[esi views ttl="1"]

الداخلية اليمنية: تجار المخدرات يمولون التمرد الحوثي

اتهمت وزارة الداخلية اليمنية حركة التمرد التابعة للحوثي في محافظة صعدة أقصى شمال اليمن بالاتجار بالمخدرات لتمويل تمردها، واستخدام أموال المخدرات في شراء الأسلحة والعتاد، وأشارت إلى وجود علاقة بين تجار المخدرات وحركة التمرد حيث توفر لهم الحماية والملجأ الآمن.

ونسب مركز الإعلام الأمني التابع للوزارة إلى قوات الأمن قولها إن هناك تفشي ملحوظ لإدمان المخدرات وسط العناصر الحوثيه، وهو ما كشفت عنه التحقيقات مع عناصر التمرد التي القي القبض عليها خلال مراحل فتنة التمرد المختلفة التي شهدتها بعض مناطق محافظة صعده. مضيفة "ان فتنة التمرد الحوثيه استقطبت أعدادا من أنصارها عبر إشراك المخدرات التي روجتها في أواسطهم وان حركة التمرد أصبحت تعج بتجار المخدرات والمدمنين على تعاطيها".

وفي سياق متصل أكدت الداخلية إن أجهزتها الأمنية ضبطت نحو 28 طن من المخدرات وقرابة 20 مليون قرص مخدر خلال العام 2008م والنصف الأول من العام الجاري.

واعتبرت ضبط هذه الكمية من المخدرات بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الـ26 من يونيو بأنه انجاز حقيقي تستحق عليه الأجهزة الأمنية الثناء والتقدير، مضيفة ان كمية المخدرات المضبوطة هي نتاج جهود وتضحيات كبيرة وعمل شاق بذلته الأجهزة الأمنية التي اثبتت كفاءة عالية في مواجهة جريمة المخدرات التي تشكل تهديدا حقيقيا للدول والشعوب والمجتمع الإنساني بأكمله.

وقالت الداخلية إن جريمة المخدرات في عصر العولمة والتكنولوجيا وثورة الاتصالات لم تعد مشكلة دوله أو مجتمع بعينه بل هي مشكلة كل الدول والشعوب ،وأضافت قائله ان الحكومة اليمنية وبتوجيه من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية تعمل جنبا إلى جنب مع المنظمات والجهود الدولية في التصدي لجريمة المخدرات ومكافحتها ، مشيرة بان اليمن "يعمل وبصورة دائمة على تطوير أجهزته المعنية بمكافحة المخدرات والتي أصبحت تمتلك الكفاءة والخبرة في التصدي لجريمة المخدرات وأخطارها،مؤكدة إنها ستواصل دعمها وتطويرها لأجهزة المكافحة وبما يمكنها من القيام بمهامها على أكمل وجه".

زر الذهاب إلى الأعلى