[esi views ttl="1"]
آراءأرشيف الرأيالفكر والرأي

اليمن أرض الميعاد وليس فلسطين


وقال عبد الله إن الاكتشاف يعدّ واحداً من أهم الاكتشافات الأثرية الجديدة باليمن، وأنه حصل أثناء قيامه بمسح الموقع وتدوينه باعتبار انه كان من المعلوم بين الأثريين أن خط الزبور يدون فقط على عيدان خشبية وعلى عصب النخل.

وأضاف أن العثور على خط الزبور، الذي يعدّ الخط الخفيف والسريع المشتق من خط المسند، منقوشا على الصخور في محيط صنعاء يجعل هذا الموقع واحداً من أهم الاكتشافات الجديدة باليمن.

ولفت إلى أنه كان عثر على خط الزبور في محافظة الجوف.

وذكر عبد الله أنه شاهد في الموقع رسماً فريداً على الصخر لقصر عالي البنيان يصل لـ10 طوابق، مرجّحاً أن يكون الرسم لقصر غمدان المشهور في مدينة صنعاء، والذي بني منذ حوالي 2000 عام.

وأضاف كان قصر غمدان التاريخي قد اندثر ولم يتبق لنا منه سوى أوصافه في كتب أبي محمد الحسن بن أحمد الهمداني (القرن العاشر الميلادي)، مشيراً إلى ان شكل القصر في الرسم يطابق إلى حد بعيد أوصاف الهمداني للقصر.

يشار إلى أن خط الزبور يعود إلى ما قبل الميلاد، وسبق العثور على توراة يهودية باليمن مكتوبة بخط الزبور على جلد نمر.

ومنطقة سنحان هي مسقط رأس الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. ويقال ان كلمة "سنحان" هي فارسية وليست عربية، حيث سميت تلك المنطقة باسم أحد أبناء الفرس الذين أتى بهم "سيف" إلى اليمن وسكنوا المناطق المجاورة لصنعاء بعد ذلك.

ويثير الاكتشاف الجديد تساؤلات كان قد تحدث عنها كتاب جديد صدر في سوريا بعنوان "فلسطين المتخيلة" الذي كان قد أثار تساؤلات كبيرة لدى المؤرخين، حيث يصل الكتاب إلى أن اليمن هي أرض أرض التوراة وليس فلسطين. وكانت قد أقيمت ندوة عرضت في قناة "الجزيرة مباشر" حول هذا الكتاب.

ويحذز المحققون اليمنيون من أن الهدف اليهودي الحقيقي غير المعلن هو اليمن.

يذكر أن ستة أجزاء من كتاب "الأكليل" الشهير للإمام والمؤرخ الكبير أبي محمد الحسن بن أحمد الهمداني لا تزال مخفية، ويعتقد أنها موجودة لدى اليهود وبعض بقايا الدولة الإمامية التي احتلت اليمن لأكثر من ألف عام. كما يعتقد أنها أيضاً موجودة لدى أجهزة المخابرات البريطانية التي كانت تسيطر على جنوب اليمن.

وللمزيد من المعلومات حول كتاب "فلسطين المتخيلة" يرجى قراءة الموضوع التالي:
اضغط هنااا

________
نشوان

زر الذهاب إلى الأعلى