[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

العريفي والجمالي على خطى علاّو .. بين إهمال الحكومة وضرورة العلاج

في الوقت الذي سبق فيه ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حكومتنا في التكفل بكلفة علاج الإعلامي القدير يحيى علاّو، فإن الأمر يبدو سيتكرر في ظل اللامبالاة التي تتعامل معها وزارة الإعلام في اليمن ممثلة بالمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون مع حالة المذيع القدير محمد العريفي صاحب البرامج القرآنية والدينية.

فالإعلامي العريفي يستعد للسفر إلى القاهرة في رحلة عودةٍ علاجية لمتابعة آثار عملية كان قد أجراها في دماغه في مرةٍ سابقة، ولم يزد التعاون الرسمي مع هذه القامة الإعلامية على أن تمت الموافقة على منحه تذكرة سفر واحدة فقط، أي أنه سيسافر بدون مرافق شخصي.

وهذه المرة الثانية التي يسافر فيها الأستاذ العريفي للعلاج ويبدو أنه سيتحمل كلفة سفر مرافقه الذي من المرجح أن يكون ولده (عمّار) على نفقته الشخصية من راتبه المتواضع.

وتجدر الإشارة إلى أن التلفزيون لا يغطّي نفقة أدوية ضرورية للمذيع العريفي ولا لزميله المعدّ والمخرج المتميز جمالي أحمد حسن الذي يعاني منذ فترة من مشاكل في القلب وقد خضع لعملية في مصر أيضاً لا يزال حتى اليوم لا يزال ينتظر وفاء وزارة الإعلام بوعدها بتغطية كامل النفقة التي اضطر لاقتراض بعضها على ذمة منحة اللوزي.

وفي الحديدة حملت لنا يومية الثورة في عدد أمس -الأحد21 فبراير- خبر تعرض الزميل عبدالصمد درويش المذيع بإذاعة الحديدة وهو ومن سبق ذكرهم من رجال (فرسان الميدان) لوعكة صحية نقل على إثرها لأحد المستشفيات، فيقفز السؤال من جديد هل تراه نقل على حساب الإذاعة التي لا تزيد مكافأته الهرية فيها عن 15 ألف ريال أم على حسابه الشخصي ؟؟؟؟

وعليه فإن واجب وزارة الإعلام مع كواردها وخبراتها المخلصة للوطن الذين أفنوا عقوداً من أعمارهم في خدمة وتطوير الإعلام اليمني لا يعدو عن توجيه مفاده "خذ الحاصل ودبّر الباقي وعندما ترجع نشوف لك حل" أو كما قال اللوزي لأحد المذكورين على حدّ قوله، وهذا الحلّ يبدو أنه سيأتي مع وزير جديد في التعديل الحكومي الجديد إن شاء الله.

زر الذهاب إلى الأعلى