[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

الرئيس حميد الأحمر

عندما تتناهى جملة هذا العنوان إلى مسامع الشيخ حميد، سيكون لها تأثير بالغ عليه. عليه فقط، فهو المعنى الوحيد بمحتوى الجملة.

أردت أن أستفزه إلى الطمع بالكرسي، فليس عيبا أن يطمع به. العيب أن نعيش الطمع لأكثر من ثلاثة عقود بل ونتأقلم معه ثم نأتي لنتهم الآخرين بأنهم يطمعون بالكرسي.

ما الذي سيحدث..؟ لن نخسر شيئا إن لم نستفد، ها نحن نخسر كل شيء، ومع ذلك فالشيخ حميد هو الطامع (أقولها تجوزا) الوحيد الذي يمكن أن يحقق شيئا، لأنه رجل تغيير، ويأوي إلى ركن شديد، وأثبت أنه ناجح باختصار.

من العيب أن نضع رغبة الشيخ حميد في الحكم ضمن صراع الأسرة الحاكمة، فالرجل خارج كل ذلك، ولا يجوز أن نحشر اسمه في مجموعة لا ينتمي إليها، أو أن تطارده لعنة تلك المجموعة.

نعم هو حميد ابن الشيخ المرحوم عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب السابق وشيخ مشايخ اليمن، لكنه لا ينافس ابن رئيس الجمهورية وقائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبد الله صالح، وإن ذهبت معظم الآراء إلى هذا النوع من التحليل..

للشيخ حميد مكانته، ولا يجوز أن يُصنف ضمن صراع كهذا، وهو ما يسعى إليه خصومه، حتى يفقدوه عامل تفوقه عليهم، فمن غير المتعارف عليه أن يثور شخص من داخل الأسرة الحاكمة عليها. كان ذلك يحدث في عصر الأئمة فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى