[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

اللواء المصري عين ساهرة لحماية الوطن

أحب الوطن بصدق عظيم حين جعل قلبه ينبض لحماية الوطن فعلمنا أن الوطن لاينبض إلا بقلب يحبه... عيناه تبتعد عن صغائر الأمور ولكنها تجول في الوطن من شرقه إلى غربة ،ومن شماله إلى جنوبه ،ومن بحوره إلى جباله، ومن بساتينه إلى صحرائه.

فلهثت له القلوب بالدعاء وأبهرت به العقول حين نحت في الأعماق صورة جسدت معاني حب الوطن والحفاظ على علية بحيث لاننحدر ولا نهبط فنسكن قمم الشموخ .

أنه أحد أثقل رجال الوطن بالهموم أنه اللواء الركن مطهر رشاد المصري وزير الداخلية فمن الصعب جدا على من فتح عينييه وترعرع قلبه في أرض اليمن، وعرف حجم الإنسانية، ومعنى الوطن، وتضخم بشموخها وعزتها أن تمر عليه لعبة التأمر على الوطن مرور الكرام.... فلا يصرخ من أجل الوطن ويقول لاء كفى إلى هنا تأمر.....!!!

كفى إدمان على تشويه صورة الوطن في عيون زائريها ومحبيها....!! فنجح بالتعامل مع جميع فئات الطامعين باستغلال الوطن من كل الأحجام ،والفئات، والنفسيات، والبيئات، والأخلاق ....فذاك ينحت فينا بجرح كبير يصعب احتماله من أجل تحقيق مأربه...

وبعضهم يأتي ألينا بجبروت فرعون وطغيانه ولا ينقصه سوى أن يقول (أنا ربكم الأعلى ) وقد قطع الطريق وفجر المنشأت وخطف الضيوف الأمنيين ....

وبعضهم يأتي وأخر عهده بالإنسانية يوم تزعم خلية إرهابية أو تزعم تنظيم فتجرد من كل المشاعر ولا يرى أبعد من مصالحه الشخصية التي غالبا ماتعمد بدم الأبرياء فيتفنن بإغواء وتغرير عصافير الوطن حتى يكونوا وحوش مفترس في غد هو بالتأكيد راحل عنه....

وبعضهم لايفرق بين الوطن والمصباح السحري فيضن الوطن المارد الذي سيلبى له صعاب الأماني.....

وبعضهم لايجيد استغلال الوطن بمفرده بل هو وقبيلته وعائلته ومذهبه.....

كل هؤلاء هو لهم بالمرصاد شاهرا في وجوهم بحكمته وقدرته على التعامل مع كل صنوف البشر قوانين تؤطر الأهواء والرغبات فالطموح مهما اشتد يجب إلا يخل بقوانين المجتمع.

والخروج عن الأحجام...... يجب أن يحد بالقانون
والخروج عن الأدوار......... يجب أن يؤطر بقانون
والخروج عن القانون .......أيضا يجب أن يردع بقانون

فهذه يوميات اللواء مطهر رشاد المصري فكل الحكايات تؤلم، وكل التفاصيل تؤلم، وكل الانكسارات تؤلم، وكل الانتكاسات تؤلم .

فيحرص أن تكون بعض الحكايات كالوطن بسقوطها يبدءا الأمان، وبعض الحكايات كالطفولة بسقوطها تعود البراءة، وبعض الحكايات كالمراهقة بانتهائها يعود النضج.

فالأسد يجيد الزئير بعد يوم مضني وشاق فثمة متعه بالصمود لدى العيون الساهرة برعاية قائدها اللواء مطر رشاد المصري وسط كل الآلام

زر الذهاب إلى الأعلى