[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

وفاة شارون ونجاة نجاد

نقل المركز الاعلامي لقناة العالم الاخبارية الإيرانية اليوم الاربعاء نبأ وفاة شارون في ذات الوقت الذي أعلنت فيه وسائل إعلام عديدة نجاة أحمدي نجاد من محاولة اغتيال بقنبلة يدوية.

ووفقا لتلفزيون نابلس فقد أفاد المركز الاعلامي لقناة العالم الاخبارية اليوم الاربعاء، اثر عدم جدوى مساعي الاطباء المختصين بالاشراف على شارون وتوقف قلبه، ابلغ مسؤولو مستشفى "شيبا" التي يرقد فيها شارون عن موته لكبار مسؤولي الكيان الاسرائيلي، حيث من المقرر ان يتم الاعلان عنه اعلاميا في وقت يناسب الاوضاع في كيان الاحتلال، نظرا لاهميته من الناحية السياسية والتي يرى فيها مراقبو الاوضاع في هذا الكيان هزيمة سياسية لهم.

وذكر موقع "تابناك" الاخباري نقلا عن "شيعة اون لاين" انه نظرا للضغوط الدولية التي يواجهها كيان الاحتلال في الفترة الاخيرة، والمكانة المتزلزلة التي بات يتبوأها في المجتمع الدولي، فان خبر اعلان موت شارون سيتم تاجيله إلى اجل غير معلوم، خاصة في ظل عدوان جيش الاحتلال على جنوب لبنان يوم الثلاثاء والذي واجه رد فعل حاسم وقوي من قبل قوات الجيش اللبناني ، ما سيتسبب باضعاف مكانة كيان الاحتلال اكثر فاكثر.

مات جزار صبرا وشاتيلا بعد 3 سنوات من الغيبوبة ونجا جزار الأعظمية..

مات السفاح شارون الذي كتب الأطفال في اليمن وتونس والعراق والسعودية ومصر ولبنان والأردن وعمان والإمارات وسوريا والسودان وليبيا وموريتانيا والجزائر والمغرب والكويت وقطر والبحرين والصومال وجيبوتي اسمه بالطباشير على مربعات القفز لكي تطأه أكبر عدد من الأحذية.. وسيكتب تاريخ الانسانية أن هذا المجرم ذبح الأطفال والنساء والشيوخ وكان وفيا لمنهج الدم ومأواه جهنم وبئس المصير.

مات جزار ونجا جزار.. ومصيره وكبيره الذي علمه القتل علي خامنئي، خزي في الدنيا وعذاب في الآخرة.

على أن الأزلام من جبناء الأمة العربية الذين لا يقوون على مواجهة الشرور بصدر عار وفؤاد قوي؛ هم أيضا بضاعة خزي وذكرى هوان..

تستوقفنا دلالة التزامن بين الوفاة والنجاة وتستنهضنا أوجاع الذكرى التي خلفها شارون وتلك التي يمارسها نجاد ونظام ولاية الفقيه وخرافة المنتظر المسردب وفقا لمذهب المجوس. وصعدة شاهد وشهيد على الجرائم التي ينفذها مجوس اليمن (الحوثة) في مواطني هذا الشعب المسكين بقيادته.

أسفي على أبناء القبائل الذين يصدقون الحوثي ويموتون دونه.
أسفي على جرحنا النازف في العراق.
أسفي على الذين يرفضون فهم سر العلاقة بين طهران وتل أبيب.
قلبي على فلسطين.

زر الذهاب إلى الأعلى