[esi views ttl="1"]
آراءأرشيف الرأيالفكر والرأي

هكذا يعترف الخامنئي: قرارات المقاطعة صفعات على وجهنا

اعترف علي الخامنئي الولي الفقيه للنظام الإيراني في خطابه يوم الاحد 23 أغسطس الجاري، والذي حضره طلبة الجامعات الاعضاء في قوة "البسيج" (التئبعة) حين قال: "تم اصدار قرار 1929 من قبل مجلس الأمن ضد الجمهورية الإسلامية، كما هناك قرارات المقاطعة الأحادية الجانب التي اتخذتها أميركا وثم أوروبا،

فما هو تحليلكم، هذه المسألة ليست مسألة صغيرة، ما هو موقفكم، ماذا يجب أن تفعل إيران؟ لأنهم يهجمون علينا ويستعرضون اسنانهم، هل نرفع أيدينا؟ هل نتنازل قليلا، هل هذا هو تحليلكم؟ لأن هناك جماعة لديهم التحليل نفسه، في داخل بلدنا هناك مجموعات سياسية تحليلهم تجاه الموقف التحليل نفسه ويقولون عندما يواجهنا الطرف المقابل بوجه كلب، فما علينا الا أن نتراجع وننسحب بقدر ما، هذا هو تحليلهم. هل تؤيدون أن نتراجع عن موقفنا؟ أو تعتقدون أن أي تراجع يشجع الطرف الآخر؟ وفور ما رأووا بأنكم تخافون من وجومهم يقولون يالله اهجموا عليهم فعلاجهم وجوم، وفور ما رأوا بأننا نتراجع بعد التهديد انهالوا بالضرب و الضرب المبرح علينا ويقولون وجهوا صفعتين آخريين على وجهه (يقصد وجه النظام) حتى يتراجع عن مواقفه، هكذا هو الطرف الاخر وهذه هي حسابات الدنيا" (قناة شبكة "خبر" باللغة الفارسية 23 أغسطس الجاري).

قيل أن ملا سرق ديكا واخفاه تحت عباءته، ولكن ذيل الديك بقي خارج العباءة ظاهرا. قالوا سرقت الديك واعده. قال "أقسم بسيدنا ابي الفضل العباس بأنني لم أسرق ديكا"، قالوا أيها الدجال بماذا نصدق؟ بقسمك بسيدنا العباس أم بذيل الديك الذي نراها بأم أعيننا؟ والآن نحن ايضا حائرون هل نصدق كلام نجاد الذي يقول "أن قرارات المقاطعة لا تساوي شروى نقير" أم نصدق بما يقوله الخامنئي بأن القرارات هي صفعة تلو صفعة وضربه تلو ضربة؟

ولكننا نعرف أن الصفعة الأخيرة والحقيقية هي صفعة الحق المبين صفعة الاسقاط التي ستنزل على وجه هذا النظام عما قريب لتزهق روحه وتخرج اخر انفاسه على يد الشعب الإيراني ومقاومته العادلة وعموده الفقري "مجاهدي خلق" الإيرانية .

* خبير ستراتيجي إيراني
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى