مخطط وسيناريو يسير بوتيرة متصاعدة لادراج اليمن ضمن قائمة الارهاب .. هذا مايبدو واضح للعيان ..
مع ان اليمن ومنذ شهور مضت قد جند امكانياته المادية والبشرية للقضاء على معاقل الارهاب في كل من شبوة ومارب وأبين وأرحب ومازال اليمن يحارب كل فلول الارهاب ومحاولة تطهيره من كل شبر من الارض اليمنية الطاهرة التي زج بها في معادلة ظالمة,والتي اضرت تلك العناصر الارهابية بسمعة اليمن والاقتصاد الوطني جراء التشهير المسيء إلى سمعة اليمن سياحياً واقليمياً وسياسياً واقتصادياً وتنموياً وكل هذا ياتي في مصلحة أعداء اليمن.
والحكومة اليمنية والقضاء المتخصص بشؤون الارهاب يسعيان بكل جهدهما إلى القضاء التام على تلك العناصر التي تسير وفق سيناريو مخطط له لضرب اليمن وليس لضرب الغرب كما يدعي تنظيم القاعدة, وان كان المستهدف المنشآت الغربية والاجانب المتواجدين في اليمن لكن ذلك اتى ضد مصلحة وأمن واستقرار اليمن
فهل يعقل ان يعاقب اليمن وهو الذي يبذل الغالي والنفيس لأجل القضاء على عناصر تنظيم القاعدة ومامحاكمة انور العولقي وبعض من سلم نفسه أو أعتقل لخير شاهد ودليل حي على صدق ونوايا الحكومة اليمنية في التخلص نهائيا من تلك العناصر المسيئة إلى اليمن,وهذا يعزز مدى ايمان الحكومة اليمنية والثقة بوجوب الدول الغربية للوقوف مع اليمن وليس لمعاقبتها وبتعزيز حماية اليمن من تلك العناصر وذلك من خلال الدعم المادي والمعنوي حتى تنهي مايسمى الارهاب المقنع بلباس الدين المنافي لكل أخلاق الدين
.
ان قرار إيقاف عمليات الشحن من اليمن قرار مجحف بحق اليمن وبحق هيئة الطيران المدني وبحق الناقل الوطني الاول (الخطوط الجوية اليمنية) ويتساءل المرء من المستفيد الرئيسي من هذا السناريو ومن يقف خلف عقاب اليمن الذي يستعد بكافة إمكانياته البشرية والمادية لإنجاح حدث خليجي عشرين وكلنا نتطلع إلى هذا الحدث الرائع.
على الدول الاروبية وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية ان تزيل اللبس الذي أضر باليمن جراء حادثة الطرود المرسل وتساعد اليمن على تحقيق الغاية المرجوة للقضاء على الارهاب ودعم اليمن إقتصاديا وتنمويا وثقافيا وإعلاميا وبهذا توجه ضربة إلى القاعدة وعناصرها وحتى لايبصم اليمن ببصمات الإرهاب والذي هو بعيد عنه ويعمل جاهدا على دك صفوفهم وان تأخر الوقت قليلا فلابد ان ينجلي الليل وتتضح الصورة للجميع دون استثناء.