[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

خطابات مولانا الرئيس الصالح يغضبه ردات فعلها

في الحقيقة وجدت نفسي يوماً مع النصيحة التي وجهها الأستاذ عادل الأحمدي رئيس تحرير موقع "نشوان نيوز" والتي انطلقت من وطنية ظهرت على هذه الشخصية من خلال كتاباته وكنت معه في هذا النصح الموجه لمولانا الرئيس الصالح على أن يوصل إليه من بطانته إن كان لا يتابع ما يكتب المواطنين الناصحون له..

إلا أن الطامة الكبر وجدنا أنفسنا مواطنين مركوضين لا يسمع له صناع القرار ولا تحقيق أدنى التطلعات لتحسين حياتنا ومعيشتنا كشعوب... وأثبتت الأيام أن النصح لا يجدي نفعاً حتى في حال قال المرء أن ما يفعله يحيى الراعي في مجلس النواب طامة تأكل المجلس التشريعي وتؤدي في اليمن إلى الدرك الأسفل من السوء..

وما يجده كتاب الرأي هو التالي أن يقولونه يصدر من " مواطنين مركوضين مالك منهم... وويتبدل لحب الخالص للوطن من قبل المواطن المركوض إلى بئوس وندامة ولطب الخدوم على ما سيجده الوطن من ويلات...رغم أنه يعمل بمبدأ " الدين النصيحة "

ولهذا وجدت نفسي أمام تراكمات من الخطابات السياسية منذ 2006م ميلادي في حالة الريبة أو الخشية من خطابات مولانا الرئيس على اعتبار أنها نقطة تحول بما أنها انتخابات برز فيها التنافس القوي ورغم هذا كانت النتجية مزورة كما يقولون... وما يؤرقني ما يتعلق بتلك الخطابات كنتيجة حتمية أتلقى آلامها..

وكانت الطامة الكبرى تلك الخطابات الدموية والتي من خلالها يفتح مولانا الرئيس "جهنم على مصراعيها للجميع" وهي ملفات من المفترض أن لا تفتح من رأس السلطة على أن تكون "حق يريد بها باطل" وهي تصفية خصومه سياسيا كما يخيّل له أو كما يأخذ الاستشارة من مستشاريه " المخرفين" إن كان لديه مسيتسارين يسمع لهم...

إلا أنه استمر في هذه الخطابات منذ بداية نبش مقبرة (الصولبان) ومرورا في خطاباته في محافظة أبين بكذا خطاب حول ملفات الشريك له في الوحدة والتي يراها الكثير أن " الوحدة كشراكة بالتراضي" جبت ما قبلها مع الأخذ بالإعتبار كل الملفات لدى الجانبين على أن يكون هنالك " دولة مؤسسات وقانون نظراً للمتغيرات التي فرضتها الوحدة السلمية بين الدولتين " إلا أنه استمر في خطاباته النارية حتى وصل به المطاف إلى استغلال الأوضاع لتصفية خصومه عبر (حرب الخليج الثانية) وهنا بدأ النار يلتهم الكثير ولن أقول إلا (ياولينا من شر قد اقترب في حال وصل الأمر في اليمن إلى المزايدة عبر شماعة المثالية والوحدة أو الموت ومبدأ الوطنية والأنا.

وقد لفت نظري ردت الفعل عبر مقالاً من قبل أحد الكتاب الخليجيين (الكويتيين) كردة فعل تكفي لأن يرى نتائج تلك الخطابات خاصة حينما ينشر عبر أكبر الصحف الخليجية وهي عودة الماضي رغم أن خطابات الرئيس يستجدي الخارج على حساب الداخل على أن الحلول من الخارج أقوى له كما يزعمون الساسة والمستشارين السياسيين المحترفين الذين هم على خلاف معنا نحن المواطنين.. وما كان إلا على الاشتراكي " إلا أن يدفع ثمن تلك الخطابات السياسية من قبل هرم السلطة والخصوم السياسي له..

ولكن لم يصمت الحزب الاشتراكي وغيره أيضاً لن يصمت في الدفاع عن حقه وما عليه إن أن يبحث عن وسائل الرد السياسي الملائم للمرحلة وما يتفق مع سياسته لتحقيق أهدافه... وكان الرد من قبل قيادي في الحزب الاتشراكي عبر موقعهم " الاشتراكي نت " على اعتبار أنه المعني كشخصية تنتمي للمعارضة وهو السيد محمد غالب القيادي في الاشتراكي على أن الحقيقة ليست كذلك يا رئيس وهكذا قالها... وهي نتيجة لخطابات مولانا الرئيس " الصالح ".. فما كان على الحزب الحاكم إلا أن يصدر أمراً بالاعتقال القسري للقيادي في الحزب الاشتراكي محمد غالب للمسائلة على خلفية هذا الرد كما تفيد الأخبار بعذر أقبح من ذنب...

عدت في الزمان إلى مقابلة للرئيس الصالح مع قناة mbc مع تلك الحسناء اللبنانية والتي كانت الأبرز في الحوار معه عبر فتح بعض المغلق منها تساؤل حول لماذا تعطي السلطة لآل البيت منك.. فقال هم الأقدر على إدارة البلاد والعباد فما كان على الخصوم في اليمن إلا أن يتجهزوا للفروسية وكأنهم يقولون هذا الفرس وهذا الميدان.. وهناك ملاحظة أخرى وهي بما يتعلق بملف الإرهاب.. نصح الكثير على أن استخدام هذا المصطلح الغير معرّف كورقة سياسية سيؤدي باليمن إلى " الوصاية الدولية حيث أنها لعبة أكبر من اليمن والمنطقة العربية..

إلا أنه لم يسمع للمواطنين وكتاب الرأي المركوضين في هذه المعمورة وكان استخدامه كما راقبنا حتى وصل الأمر إلى أشدة من الحالة الصعبة وبات من تظهر عليه علامات " اللحية والصلاح معرفا للتساؤل في المعورة وخاصة الجنسية اليمنية... حتى أن دول المنطقة يتهمون اليمن بأنه بؤرة الإرهاب ومآزرها.. فوا عجبي من مستشارين الرئيس المخرفين....

زر الذهاب إلى الأعلى