ماذا تبقى.. أن نرى من الحزب الحاكم في بلادنا بعد أعمال البلطجة والهتافات المناطقية من قبل مليشيات المؤتمر الشعبي العام والذين يجبون الشوارع وهم يتفاخرون بأعمال الإرهاب والتطرف ضد المتظاهرين العزل والطلاب والشباب والصحفيين وغيرهم.
ميليشيات المؤتمر الشعبي العام قد أعلنت وقد تم إنزالها في الشوارع ضد أبناء اليمن وهذه المليشيات ما هي إلا عبارة عن مرتزقة وبلاطجة (طراطير بالقول العام) تم تجنيدهم وإسكانهم في منطقة التحرير وإعدادهم للهجوم على شباب التغيير شباب من يريدون إسقاط النظام الذي لم يهتم بهم أبدا.
زعماء هذه المليشيا يتخفون عن الأنظار بالرغم من معرفة الشعب من هم... وأنهم سيحاكمون يوما ما على أعمال البلطجة الذين يقومون بها... فهم على مناصب كبيرة في الدولة ويوفرون كافة السبل والطرق لكبح جماح شباب التغيير ويقومون بكل شي مما يخدم النظام ويقوم على التطبيل له.
سكاكين... أعصية... سلاسل... هذه هي أسلحة مليشيا المؤتمر الشعبي العام التي تغدر بشباب الوطن باسم حب الزعيم وحب الوطن والخوف على مكتسباته وهم في أهازيجهم وأغانيهم وكأنهم في سيرك يهرجون ويمرحون كالقرود ينتظرون أن ترمى بعد ذلك عليهم الموز والفستق كي يكملوا التهريج.
لن تمر هذه الأحداث بسهولة وسلام على الوطن وستقام الدعاوى القضائية ضد زعماء هذه المليشيا وسيقدمون أمام الشعب وسيحاكمون يوما ما.
كنا نعتقد أن الحزب الحاكم اعقل بكثير من الحزب الوطني في مصر ولكنه هو.. هو يتبع نفس أساليب نظام حسني المعزول وهو في طريقة للسقوط .
لامجال من أمام الحزب الحاكم إلا أن يحل نفسه وان يسقط ويدع الشعب يحكم نفسه ويخرج الشعب إلى مستقبل أفضل بيد الشباب ...فلابد أن يستجيب القدر لهذا الشعب الذي عانى سنوات عدة من الحكم الأسري والمناطقي... ولابد له أن يعيش في دولة مدنية بعد كل هذه السنين.