[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

المعارضة اليمنية تتوعد بملاحقة منفذي الاعتداءات ضد المعتصمين دولياً

حملت احزاب اللقاء المشترك الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وابنائه وابناء شقيقه المسؤولية الكاملة عن الاعتداءات التي ترتكب ضد المعتصمين في الساحات اليمنية.

وجددت احزاب المعارضه في بيان حصل "نشوان نيوز " على نسخه منه دعوتها للرئيس صالح بالرضوخ لارداة الشعب اليمني ، وتسليم السلطه إلى مالكها الاساسي وهو الشعب ، مطالباً بالكف عن ارتكاب المزيد من الجرائم واعمال البطلجية المستميته بحسب البيان .

وتوعدت المعارضه مرتكبي تلك الجرائم بالملاحقة امم القضاء اليمني والدولي . مؤكدين انهم لن يفلتوا ابداً من العقاب.

وادان المشترك الاعتداءات والتهديدات التي يتعرض لها الصحفيين ومراسلي وسائل الاعلام الخارجية ومكاتبها في صنعاء .
كما استنكر المشترك التهديدات والملاحقات الأمنية ضد العلماء الذين أعلنوا وقوفهم إلى جانب شعبهم ومايوجبه عليهم ديننا الإسلامي دون أن يضعوا إعتباراً للمحاولات المحمومة لوضعهم في صفها و لم تؤثر فيهم التهديدات والملاحقات وإستخدام ورقة الحرب ضد الإرهاب.

نشوان نيوز ينشر نص البيان:

بيان صادر عن أحزاب اللقاء المشترك
تصر القلة الفاسدة الممسكة بزمام السلطة في البلاد على الإستمرار في إرتكاب جرائمها وإعتداءاتها الوحشية ضد شباب الثورة السلمية في مختلف محافظات الجمهورية, وآخرها الحديدة في وجه المحاولات المحمومة لإجهاض هذه الثورة المباركة بأساليب بلطجية تجاوزت كل القيم والأعراف والقوانين.
إن الدماء التي سالت في مختلف أرجاء وطن الغالي, والشباب الذين سقطوا -ولا زالوا- قتلى وجرحى لجرائم وإعتداءات من أستأجروا للتنفيذ بالرصاص الحي والغازات المحرمة دولياً والعصي الكهربائية والهراوات في صنعاء والحديدة وعدن وإب وتعز وحضرموت وذمار ومأرب والجوف, لن تذهب هدراً, فهي جرائم ضد الإنسانية يتم رصدها وتوثيقها وسيلاحق مرتكبوها أمام القضاء الوطني والدولي، ولن يفلتوا من العقاب أبداً.
وهذه الدماء الزكية التي تُسفك والجرائم الوحشية التي ترتكب ضد شباب عزل من السلاح, لن تزيدهم وأبناء شعبنا عامة, إلا صموداً وثباتاً لتحقيق هدفهم النبيل لإسقاط نظام أدار وطنهم وحكم شعبهم بالمجازر والأزمات والفتن وعاث فيهما فساداً واستبداداً, ولم ينجز سوى الفشل الدائم على مدى 33 عاماً.
وإذ يعبر اللقاء المشترك عن استنكاره وادانته لهذه الجرائم والاعتداءات بالرصاص الحي والغازات الخطرة ضد المعتصمين سلمياً, فإنه يحمل الرئيس علي عبدالله صالح شخصياً ونجله وأبناء شقيقه الذين يديرون قوات الحرس الجمهوري والخاص والأمن المركزي والقومي, مسئولية إرتكابها, فإنه يطالبه الرضوخ للإرادة الشعبية وتسليم السلطة للشعب مالكها الأساسي والكف عن إرتكاب المزيد من الجرائم وأعمال البلطجة المستميتة.
ويجدد اللقاء المشترك إدانته وإستنكاره للإعتداءات والتهديدات التي يتعرض لها الصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام الخارجية ومكاتبها بصنعاء كما يحدث لمكتب قناة الجزيرة ومراسلها احمد الشلفي, ويعلن تضامنه معهم وتقديره لأدائهم المهني وصمودهم في وجه الإعتداءات والتهديدات ووسائل الترهيب المستخدمة ضدهم.
ويستنكر اللقاء المشترك التهديدات والملاحقات الأمنية ضد العلماء الذين أعلنوا وقوفهم إلى جانب شعبهم ومايوجبه عليهم ديننا الإسلامي دون أن يضعوا إعتباراً للمحاولات المحمومة لوضعهم في صفها و لم تؤثر فيهم التهديدات والملاحقات وإستخدام ورقة الحرب ضد الإرهاب.
وإذ يتوجه اللقاء المشترك بالتحية بكل إجلال وإكبار إلى شباب وشابات الثورة السلمية المرابطين في ساحات التغيير وميادين الحرية, فإنه يعبر عن إعتزازه وتقديره للالتفاف الشعبي الكبير حولهم من جميع فئات وشرائح المجتمع والوطن اليمني, من شماله إلى جنوبه, ومن شرقه إلى غربه, رجالاً ونساءاً, صغاراً وكباراً.
ويدعو اللقاء المشترك كافة أبناء شعبنا العظيم إلى مزيد من الإلتفاف الشعبي والإلتحام الجماهيري مع شباب الثورة السلمية لإنجاز نصر يعيد للشعب سلطته المسلوبة وللوطن كرامته ومكانته بين دول العالم.
صادر أحزاب اللقاء المشترك
16 مارس 2011م

زر الذهاب إلى الأعلى