[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

النائب لم يغلط يا (هؤلاء) !

لا ادعي اطلاقا بأ ني على علم بما يجري داخل منزل الاخ نائب الرئيس أو في محيط اسواره وحيطانه المسيجة التي تعلو بعضها اجهزة التصوير والمراقبة ، وهذا طبعا من حق أي مسئول أو قيادي حكومي كبير ، أن يحترز ويتخذ التدابيرالامنية اللازمة التي تمنع وقوع أي هجوم مباغت أو غير ذلك لا سمح الله.

فالرجل –أي سيادة النائب- للامانة وبدون مبالغة في القول ، اثبت بأنه من كان-ولا يزال- الشخص الجدير باخراج اليمن من (عنق) الزجاجة لولا (بعض) الانحشارات والتدخلات (الصبيانية) الرعناء التي للاسف لم تضع وزنا ولا قدرا لجهود السيد النائب ، فزرعت المعوقات والاشكالات في طريق أي جهد يخلصنا من (معمة ) الاحتراب الاهلي ، كما فرض اولئك الصبية مشاكل داخلية جمة ، منعا للتوقيع على المبادرة الخليجية ولا تزال تلك العناصر المحسوبة على النظام - للاسف الشديد- حتى لحظة كتابة المقال مستمرة ، بل وموغلة في غيها ونشوزها باسلوب استهتاري استفزازي مقيت وغير عاقل!.

الأمريكان والاوربيون ومجموع دول مجلس التعاون الخليجي جميعهم باركوا المبادرة وهم متفقون مع نائب رئيس الجمهورية على الاسراع في البدء بتنفيذ بنودها لان البديل لن يكون افضل كما يعلمون!.. والبديل المقصود به -هنا- هوالاحتراب الداخلي الذي يزهق ارواح بريئة ، ناهيك عن الدمار والخراب الذي سيلحق بالمؤسسات الحكومية وغير الحكومية وهو ما يدخل البلاد في مشاكل اقتصادية لا شك ستؤثر على حياة الناس المعيشية.

اعتبروا لقاء النائب –في منزله- ببعض قادة المؤتمر والاصلاح انقلابا رغم انه كان يصب في صالح البلد وانتزاعها من شبح حرب داخلية!.

ومن حق مكتب اعلام نائب الرئيس ان يرد على تلك الادعاءات والاقاويل الباطلة ..فلا انقلاب ولا يحزنون ، بل جهد (انسا ني) اخلاقي لمحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه قبل وقوع الكارثة!

إن افتعال الحروب الجانبية ..اكان في ابين أو ارحب أو نهم لن يؤدي مطلقا إلى لملمة الجراح اليمني وان ضرب شباب الثورة بتلك القسوة سيزيد الاوضاع اشتعالا في قادم الايام ..

عموما لم يغلط النائب يا (هؤلاء)!

وكفى

زر الذهاب إلى الأعلى