[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

رسالة مفتوحة إلى عبد الملك الحوثي (2)

إني كاتب إلى الحوثي فاقرأوا له ... وقائل له مقالا فأخبروه:-
اعلم علم اليقين اني غير آبه بتهديدات أذنابك التي تصلني ... لأني مؤمن بأنه:
لا يقطع الرأس الا من يركّبه .. ولا ترد المنايا كثرة المالِ

ووالله ثم والله ثم والله أني ما كتبت عنك تعصبا .. ولكني رأيتك أعوج ليس كاعوجاج الشريم، فالشريم في اعوجاجه يشبه الهلال في حدبته .. وهذه ميزة تحسب للشريم ولكن اعوجاجك يبدو بزاوية حادة كرأس الرصاصة
وكأن خلق الناس من نطفة ومضغة .. وخلقك من رصاصة. وهل الرصاصة غير النار؟!

لقد كبرت الله بقولك واستصغرته بفعلك حين قتلت المسلمين..وقد صدق الاول في قوله:
إذا كبر الحوثون جاءوا بزلة .... وإن هللوا فابشر بأم الكبائرِ

وصرخت الموت لأمريكا واسرائيل ..وانت أكبر من يخدم اسرائيل وأمريكا في اليمن.. كيف لا ونحن كلما تذكرنا معركة (بلاط الشهداء) لنستعد للثأر من الاعداء ... ذكرتنا - انت - ب(كربلاء) لينمو فيما بيننا العداء.

وانت أسوأ من ينتهك حقوق الانسان ... كيف لا وأنت تقضي ليلك في كتابة الطلاسم (الحروز) لتوزعها على مسلحيك كحرز من الموت ودرع من الرصاص ثم تشعل الحرب وترمي بهم فيها ليغدو مسلحوك مابين قتيل وجريح .. رغم التفاتف والحروز .. وتظهر انت كراسب في مادة الشعوذة.

هذا صنيعك بأعوانك - يا تلميذ هاروت وماروت - فكيف صنيعك بغيرهم؟!

ألم تعلم أنك قد أخرست أخطبوطك في الفيسبوك الذين يدافعون عنكم فأنت لم تبق لهم شيئا جميلا يدافعون به عنكم .. هذا ان كان فيكم شيء جميل ... رغم ان الجمال في امثالكم مستحيل.

اني أعرف أنك متى ما قرأت كلامي هذا تأكد لديك أني على حق ولكنك تأبى وما تأبيك الا في ضلال...وصدق الله (إنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون).

فياليتني مت قبل هذا..... حتى لا ارى في اليمن من امثالكم يفكرون بعقول غيرهم ويحلمون أحلام العصافير .. (فيا لأحلام العصافير وأجسام البغال).

زر الذهاب إلى الأعلى