[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

على طاولة الرئيس بالانابة فساد المؤسسة العسكرية للمرة (الالف)!

"لن اترك الباب مغلقاً..سأحاول طرقه حتى لو وصل عدد الطرقات إلى الرقم (الف)!"

المؤسسة العسكرية فيها من الفساد والفاسدين ، ما يبيضُ له شعر (الولدان ) ، ولن اتوقف عند محطة اللواء (35 ) في الضالع الذي رفض منتسبوهُ عودة قائدهم ، إلى المعسكر ، بحجة الفساد ، بل سأشيرُ بالبنان –ولو بصورة غير مباشرة ، والحليم تكفيه الاشارة- إلى (فاسدين) من عيار اثقل ، داخل هذه المؤسسة التي نعوّلُ عليها في الدفاع عن سيادة الوطن!

هناك ، في اللجنة العسكرية ، شخصٌ غيرُ مرغوبٍ فيه ، في مؤسستنا العسكرية ، يحملُ منصب مدير دائرة (متخصصة) في شؤون (معينة) ..هذا الشخص ، اصبح وبالا على معسكر (العرضي) التاريخي الشهير ، فهو يمنحُ الرتب العسكرية بالمزاج ، ويمنعها عن من لا يوافقونه مزاجه العكر ، وصاحب هذه السطور واحدٌ من (ضحاياه) ..وما اكثرهم!

هذا العميد المدعو (ق.ع.) من الحرام ، بل والظلم في حق المنتسبين للقوات المسلحة ، ان يُمنح عضوية ، في اللجان العسكرية الخاصة باعادة الوحدات إلى ثكناتها ، ومن ثم هيكلة الجيش اليمني ، فذلك –اعتبرهُ شخصيا- تغطية على فساده وخروجه عن المألوف ، وتصرفاته وممارساته المعكرة للوئام ، داخل مؤسستنا العسكرية!

كنتُ اود طرح هذه الملاحظة مباشرة على رئيس اللجنة العسكرية الاخ الفاضل والمناضل.. نائب الرئيس والقائم باعمال رئيس الجمهورية الفريق الركن عبدربه منصور هادي ، ولكن لم تسنح لي الفرصة ، الالتقاء بالرجل ، رغم ما يفصلني عن مكتبه ، سوى عدة امتار .. ويبدو ان لمشاغل الاخ النائب ، ما يحول دون الالتقاء بي ، في هذه الفترة على وجه التحديد!

اعذر فخامة الاخ القائم بأعمال الرئيس ، فلديه من القضايا ما لديه ، وخاصة وانه يقعُ ضمن التركيبة القيادية الراهنة لفترة سياسية وامنية عصيبة واستحقاقات لمرحلة ، قد تنجلي فيها احوالُ الجميع ، وتتضح الصورة ليمن ما بعد فبراير 2012م!

ولكني لا اعفيه ،عن مساءلة المذكور ، حول قضايا فساد ، تزكمُ الانوف ، في دائرته.. واتقدمُ بصفتي نائبا لمدير دائرة عسكرية ، بالشكوى المفتوحة ، إلى الاخوين نائب الرئيس ورئيس اللجنة العسكرية .. ومعالي وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد الذي لا اجد لبعض توجيهاته اثرا عند (صاحبنا) رغم امتلاكي عددا من التوجيهات الصادرة

من معاليه وقيادات عسكرية مرموقة ؛ كاللواء الركن علي صالح الاحمر مدير عام مكتب القائد الاعلى للقوات والمسلحة..الرجل الذي فتح صدره ، قبل قلبه لهموم العسكريين وبدون استثناء !

انني ومن خلال هذه الشكوى المفتوحة لوسائل الاعلام ، انما احاولُ تعرية وكشف بعض الاعمال المخلة بالنظام والقانون ، داخل مؤسستنا العسكرية

فكفى عبثا واستهتارا بحقوق منسوبي مؤسستنا العسكرية ، فقد ولت مرحلة العبث ، والان نحنُ في عهد المكاشفة والعلنية ، ويجب ان نقول للفاسد انت فاسد! ونحاسبهُ.. والمحسن انت محسن! ونكافئهُ على احسانه!

نعم ؛ قد يثيرُ حفيظة (البعض) داخل المؤسسة العسكرية ، تناول قضايا الفساد ، على هذا النحو ، ولكنني اجدُها فرصة مناسبة الان الان .. ان اطرق باباً كهذا ، فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى و-رب الكعبة- !

سوف اكونُ عند حسن ظن اخواني (المظلومين) الذين طلبوا مني ، ان اكشف الغطاء عن (المغطى) في جهة (حكومية) هامة ، ينبغي ان تكون امينة ومخلصة وصادقة ، وتتعامل بشفافية كاملة ، مع هموم كل العسكريين ..لا بالمزاج و(الحرفشة) والتطنيش وقلة الحياء!

وهنا اصرح بأني مسؤول مسؤولية كاملة ، امام الله اولا ، ومن ثم كل المظلومين العسكريين ، فيما افصحت به ، في السطور اعلاه ، واطالب بتشكيل لجنة عسكرية عليا لسرعة البت في قضايا فساد كبيرة ، ليس فقط في تلك (الدائرة) بل في دوائر اخرى ، سأتعرضُ لها بشيءٍ من التفصيل ، في مقالات قادمة ، احقاقا للحق المهدور ، في اروقتها وامزجة مسؤوليها!

صنعاء في22/12/2011م

* نائب مدير دائرة الرياضة العسكرية لشؤون الاصحافة والاعلام

زر الذهاب إلى الأعلى